أدانت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة ما تعرض له أبناؤها المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة من إطلاق الرصاص الحي مباشرة عليهم ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بإصابات بالغة قد تعرضهم للموت ولا يعلم مصيرهم حتى الآن. وأكد الرابطة أن حراس سجن حنيش في الأمن المركزي قاموا بفتح النار يوم الخميس 2017/4/6 الساعه7:30 صباحا على نزلاء السجن. ووصفت الحادثة بالسابقة الخطيرة ضد مختطفين عزل لم يشكلوا اي تهديد. وبحسب البيان فقد تسبب فتح النار مباشرة إلى إصابة كل من: - بدر خالد مراد - أحمد على يحى درويش - محمد قاسم محمد حرية - نورالدين على مزرية بإصابات خطيرة حسب شهود عيان وتم نقلهم لأحد المستشفيات دون علم ذويهم وما يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن. وكان المختطفون بدأوا في السجن إضرابا عن الطعام منذ أسبوعين احتجاجا على منع الزيارة عنهم وإخفائهم عن أسرهم، ما يضع سلامتهم وحياتهم في خطر. وحملت أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة جماعة الحوثي وصالح المسلحة مسؤولية حياة وسلامة جميع أبنائها المختطفين جراء هذا التصرف الهمجي الذي لا يقبله قانون ولا دين ولا عرف، وما يتعرضون له من إخفاءات قسرية وحرمان من الزيارة وأدنى الحقوق كالطعام النظيف والماء النقي والدواء. وطالب بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، مناشدة الصليب الأحمر وكل المنظمات الإنسانية والحقوقية بتجاوز حالة الصمت الذي يجلب العار وسرعة التدخل لإيقاف هذه الجرائم التي تحدث في حق المختطفين والكشف عن مصير أبنائها.