أعلن تنظيم داعش اليوم الأربعاء مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر البرلمان الإيراني والاعتداء الانتحاري عند ضريح الإمام روح الله الخميني. وأعلن التنظيم الإرهابي عبر ذراعه الإعلامية "أعماق" أن الهجومين نفذهما مقاتلين لداعش. وكان التلفزيون الرسمي الإيراني نقل عن وزارة الاستخبارات قولها إن جماعات "إرهابية" نفذت هجوماً على البرلمان وآخر على مرقد آية الله الخميني اليوم الأربعاء. وأضافت الوزارة أنه "ألقي القبض على أعضاء جماعة ثالثة قبل أن يتمكنوا من شن أي هجوم". وأسفر الهجومان شبه متزامنان عن مقتل ما يصل إلى سبعة أشخاص. وقال نائب يدعى إلياس حضرتي للتلفزيون الرسمي إن ثلاثة مهاجمين أحدهم مسلح بمسدس والآخران ببندقيتي كلاشنيكوف نفذوا الهجوم في وسط طهران. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن نائب آخر قوله إن قوات الأمن حاصرت أحد المهاجمين وأغلقت كل الأبواب المؤدية إلى المبنى. وقالت وكالة تسنيم إن المهاجمين قتلوا سبعة أشخاص وأصابوا عددا آخر. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مسؤول عند المرقد قوله إن المهاجم فجر نفسه بعد إطلاق النار على الناس. والخميني هو زعيم الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. وقال التلفزيون الإيراني إن البرلمان استأنف عمله وعرض لقطات وصفها بأنها لجلسة افتتاحية.