اكد الدكتور انور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الامارتي، ان المطالب التي سربتها قطر تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن . مضيفا ان هناك أزمة فقدان الثقة في الشقيق حقيقية، نتجت عن توجه تراوح بين المراهقة السياسية إلى التآمر الخطر وشمل دعما ممنهجا لأجندة متطرفة ومنظمات إرهابية، التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الدوحة، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع. الأزمة حقيقية وتصرفات قطر وإدارتها المرتبكة يمدها، سجل من تقويض أمن المنطقة على المحك، ويبقى أن الوضوح أفضل لنا جميعا والطلاق أحيانا أخير، والخيارات أمام قطر واضحة، هل يختار محيطه وإستقراره وإزدهاره؟ أم يختار السراب والإزدواجية وعزلته عن محيطه؟ لعل الحل في إفتراق الدروب؟. كانت الدول الاربع المقاطعة لقطر مصر والسعودية والبحرين والامارات، قد تقدموا الي دولة الكويت بقائمة تضم 13 مطلب، التي بدورها قامت بتسليمها الي الدوحة، وقامت الاخيرة بتسريب القائمة بالكامل الي انقرة والتي بدور الاخيرة قامت بنشرها الي وسائل الاعلام، واهم المطالب هي اغلاق الجزيرة والقاعدة العسكرية التركية وتسليم الارهابيين.