ذكرت دراسة إن البرامج والأغاني المصورة والدعايات التي تتضمن لقطات جنسية مثيرة تشجع المراهقين علي ممارسة الجنس قبل أن يكونوا مستعدين لذلك نفسيا. وذكر موقع لايف ساينس الإلكتروني اليوم الإثنين إن الدراسة شملت 1017 من المراهقين السود والبيض الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 14 عاما.وحللّ الباحثون محتويات 308 برنامجا تلفزيونيا ومجلة وأغنية يقبل عليها المراهقون بشغف فتبين لهم بأن هذه المواد الترفيهية الجنسية تشكل حافزا للمراهقين علي ممارسة الجنس قبل الأوان كما تؤثر بشكل ملحوظ علي سلوكياتهم الجنسية. وذكرت الدراسة إن المراهقين البيض يمارسون الجنس مرتين أكثر من نظرائهم السود عند بلوغهم السادسة عشرة جراء تأثرهم بما يقرأون ويشاهدون من مواد جنسية مثيرة.وقالت البروفسورة جين براون من جامعة نورث كارولينا للأسف وسائل الإعلام ليست الوسيلة المفضلة للتثقيف الجنسي للمراهقين مشيرة إلي أن أفضل طريقة لحماية المراهقين من التورط في علاقات جنسية غير مرغوبة تكون بالتثقيف الجنسي المباشر من الأبوين والتحدث عن هذه القضية من دون حرج. وأضافت بأن وسائل الإعلام الترفيهي يهمها في المقام الأول الربح المادي ولا تعير أي اهتمام للمراهقين وقضاياهم.