قال مدير بنك الدم الوطني في اليمن، إن البنك قد يضطر للتوقف عن العمل بسبب نقص الأموال بعد أن قررت مؤسسة طبية خيرية دولية وقف دعمها الذي بدأ قبل عامين، ما يهدد بكارثة إنسانية في البلاد. وعلقت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية الدعم المالي الذي كانت تقدمه لهذه المؤسسة. وقال عدنان الحكيمي، مدير بنك الدم الوطني في اليمن، إن "المركز يعاني من نقص تام في الإمدادات، بما في ذلك المحاليل الطبية وأكياس الدم والمستلزمات الأخرى". ودعت الأزمة مسؤولي المركز إلى توجيه نداء إلى الجهات الداعمة للمساعدة. وأضاف مدير البنك: "نحن هنا في المركز الوطني لنقل الدم نناشد منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال وجميع أولئك الذين يقومون بأعمال خيرية، إنقاذ حياة هؤلاء المرضى والجرحى". وإذا توقف المركز عن العمل بالفعل فسيواجه اليمن كارثة إنسانية جديدة، فالنظام الصحي في البلاد مدمر بالفعل، والأوضاع الإنسانية تسير من سيئ إلى أسوأ. بدوره، قال منير الزبيدي، المتحدث باسم البنك، إنه "إذا أغلق المركز، فإن البلاد ستكون في أزمة، خاصة أولئك الذين يعانون من الثلاسيميا والسرطان، والذين يخضعون لعملية جراحية في القلب المفتوح، والفشل الكلوي وغيرها". ولهذا تبحث منظمة الصحة العالمية سبل دعم المركز من خلال إرسال مزيد من الإمدادات.