الإصابة بالإسهال المتكرر لدى الأطفال وما طرق الوقاية منه؟ يجيب د.شريف عبدالعال، استشارى طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، أمين عام مساعد الجمعية المصرية لطب الأطفال، ورئيس تحرير المجلة العلمية لطب الأطفال: يمثّل مرض الإسهال ثانى أهمّ أسباب وفاة الأطفال دون سن الخامسة، كما أنّه يودى بحياة 1.5 مليون طفل كل عام، ويمكن أن يدوم هذا المرض عدة أيام ويترك الجسم دون كمية الماء والأملاح الضرورية للبقاء على قيد الحياة. ومعظم أسباب الوفاة تأتى نتيجة الجفاف ونتيجة ضياع سوائل أجسامهم. ويواجه الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أو خلل فى المناعة أكبر مخاطر الوفاة بسبب الإسهال. والإسهال هو إخراج براز رخو أو سائل ثلاث مرّات أو أكثر فى اليوم ويمثّل عادة أحد أعراض الإصابة بنوع من أنواع العدوى يمكن أن تسبّبها طائفة متنوعة من الجراثيم أو الفيروسات أو الطفيليات. وتنتشر العدوى، عادة، عن طريق الأغذية أو مياه الشرب الملوّثة أو من شخص إلى آخر بسبب تدنى مستوى النظافة الشخصية. إن أهم شىء فى معالجة الإسهال هو إعادة السوائل التى خسرها الطفل وذلك بتقديم كميات كبيرة من السوائل للطفل باستخدام محلول الجفاف. ومن أهم علامات الجفاف: • عطش شديد. • جفاف اللسان والشفاه. • نقصان الوزن والضعف العام. • التبول قليل ولون البول أصفر غامق. • ارتفاع فى درجة الحرارة. أما علامات الجفاف الشديد فهى: • تجوف العينين. • تنفس سريع وعميق. • فقدان قابلية الجلد للتمدد. • خسارة وزن أكثر من 10%. • نبض سريع وضعيف. • ازرقاق البشرة. بعض الأمور الأساسية لتوقى الإسهال: • الحصول على مياه الشرب المأمونة. • ضمان النظافة الشخصية ونظافة الأغذية. • تثقيف الناس بشأن كيفية انتشار أنواع العدوى. • التطعيم ضد فيروس الإسهال المائى «الروتا».
