اشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، بالنتائج الإيجابية التي توصلت لها الدورة آل "19" لمجلس التنسيق اليمني السعودي الذي عقد بالرياض، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، علي محمد مجوز، والأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة. وأكد المجلس، في اختتام أعمال دورته ال" 114 " التي عقدت في الرياض برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، الشيخ الدكتور صباح السالم الصباح، أن تلك النتائج جسدت حرص القيادتين في البلدين الشقيقين على تعزيز علاقات التعاون المشترك في كافة المجالات وتحقيق كل ما من شأنه خدمة مسيرة التعاون القائم بينهم، وجدد المجلس الوزاري دعمه الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن. ورحب بعودة الهدوء إلى الشريط الحدودي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، ووقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية من اليمن، بعد أن تمت الموافقة على شروط الحكومة اليمنية بنقاطها الست. وأوضح البيان الختامي للدورة، أنه تم خلال الاجتماع اطلاع وزراء خارجية دول الخليج على نتائج اجتماع فريق العمل المكلف بمتابعة تنفيذ المشاريع وتحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية الذي عقد في الأمانة العامة للمجلس، يومي 27 28 فبراير الماضي. ومن جانبه، أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الرحمن بن حمد العطية، أنه تم اطلاع وزراء خارجية دول مجلس التعاون على التحضيرات والترتيبات، من أجل عقد الاجتماع الوزاري الخامس المشترك، بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ونظيرهم وزير الخارجية اليمني، والمقرر عقده في السابع عشر من الشهر الجاري في اليمن. وأوضح أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقش مسيرة العمل الخليجي المشترك منذ قمة الكويت، خاصة في مجال التعاون الاقتصادي وسير العمل بشأن التنفيذ اللازم لدراسة مشروع سكة حديد دول المجلس، إلى جانب المواضيع ذات الصلة بالبيئة والمياه ومواجهة الكوارث. كما تم في الاجتماع، إحاطة المجلس الوزاري بالآليات المقرر إتباعها بشان رؤية مملكة البحرين لتطوير مجلس التعاون، في ضوء القرار الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون في قمة الكويت الأخيرة ، إلى جانب التقارير العسكرية والأمنية المرفوعة إلى المجلس الوزاري في إطار منظومة العمل المشترك.