- اعتبر وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الخميس، أن قطر صعدت من مأزقها بالتصريح عن توجهات كانت تضمرها سواء فى اليمن أو إيران، غداة إعلان الدوحة عودة سفيرها إلى طهران، بعد ما يقرب من عامين على سحبه. وقال قرقاش، فى سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "إن أزمة قطر محنة متوقعة هبت على الخليج، حتميتها كانت واضحة وإن اختلف تقدير التوقيت توجهات الدوحة سببتها، وسوء إدارتها وتدبيرها يطيلها ويعمقها".
وأضاف: "فى البحث عن أى إيجابية فى هذه النكبة المعرّفة بأزمة قطر، لا نجد فى الركام إلا الوضوح، فالنوايا أصبحت تصريحات واضحة وسياسات موجهة جامحة". وتابع قرقاش: "إدارة قطر لأزمتها تميزت بالتخبط وسوء التدبير، وغلب عليها التكتيك والبحث عن المكسب الإعلامى، وغاب عنها البعد الاستراتيجى ومصلحة قطر وشعبها".
ورأى وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أن ما وصفه ب"إدارة الأزمة عبر حرق الجسور وهدر السيادة والهروب إلى الأمام" أدى إلى تعميق أزمة قطر وتقويض ما تبقى للوسيط من فرص، على حد تعبيره، وقال إن "الحكمة التى تمنيناها غابت تماما".
واختتم قرقاش: "الأعقل أن تتعامل بجدية مع مشاغل محيطك فى معالجتك لأزمتك، بالمقابل صعدت الدوحة من مأزقها بالتصريح عن توجهات كانت تضمرها سواء فى اليمن أو إيران". اعتبر وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الخميس، أن قطر صعدت من مأزقها بالتصريح عن توجهات كانت تضمرها سواء فى اليمن أو إيران، غداة إعلان الدوحة عودة سفيرها إلى طهران، بعد ما يقرب من عامين على سحبه. وقال قرقاش، فى سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "إن أزمة قطر محنة متوقعة هبت على الخليج، حتميتها كانت واضحة وإن اختلف تقدير التوقيت توجهات الدوحة سببتها، وسوء إدارتها وتدبيرها يطيلها ويعمقها". وأضاف: "فى البحث عن أى إيجابية فى هذه النكبة المعرّفة بأزمة قطر، لا نجد فى الركام إلا الوضوح، فالنوايا أصبحت تصريحات واضحة وسياسات موجهة جامحة". وتابع قرقاش: "إدارة قطر لأزمتها تميزت بالتخبط وسوء التدبير، وغلب عليها التكتيك والبحث عن المكسب الإعلامى، وغاب عنها البعد الاستراتيجى ومصلحة قطر وشعبها". ورأى وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أن ما وصفه ب"إدارة الأزمة عبر حرق الجسور وهدر السيادة والهروب إلى الأمام" أدى إلى تعميق أزمة قطر وتقويض ما تبقى للوسيط من فرص، على حد تعبيره، وقال إن "الحكمة التى تمنيناها غابت تماما". واختتم قرقاش: "الأعقل أن تتعامل بجدية مع مشاغل محيطك فى معالجتك لأزمتك، بالمقابل صعدت الدوحة من مأزقها بالتصريح عن توجهات كانت تضمرها سواء فى اليمن أو إيران".