اغرقت مليشيا الحوثي العاصمة صنعاء بلوحات طائفية للاحتفال بما يسمى يوم الولاية او ما يعرف بعيد الغدير ( 18 ذو الحجة ) والتي تدعي حقهم الالهي بالحكم . الشعارات الطائفية قوبلت بموجة سخرية وتهكم وسخط من الشارع اليمني . وشن ناشطون هجوما على الافكار المذهبية والسلالية لمليشيا الحوثي وإدعائهم بالحق الالهي للحكم وتملك اليمن واليمنيين , ومستغربين ان تجد مثل هذه الجماعة الكهنوتية وبافكارها الخارجة عن سياق العصر , من يؤيدها او حتى يقبل ان يقسم المجتمع اليمني الى سادة للحكم وعبيد محكومين . فيما ذهب اخرون للسخرية من هذه المناسبة الغريبة على المجتمع اليمني , وقالوا الحوثيين يحاولون تحويل الاسلام الى ماركة خاصة ب (ال البيت ) .. وذهب اخرون للكفر بدينهم الذي يعطي القداسة لمثل محمد علي الحوثي . فيما تحدث اخرون عن الاموال الطائلة التي صرفتها المليشيا على لوحات عملاقة للاحتفال بيوم مزعوم .. فيما اكد ناشطون ان احتفال الحوثيين بهذا اليوم هو تشهير بافكار هذه الجماعة ,و فضح نواياهم وبعدهم الطائفي والمذهبي ومشروعهم السلالي المقيت .