- قال الوزير في الحكومة الشرعية صلاح الصيادي ان قناة الجزيرة والمسيرة باتتا وجهان لعملة واحدة . وقال الصيادي معلقا على برنامج وثائقي بثته قناة الجزيرة القطرية عن الدور الإماراتي في اليمن انه لم يعد يستطيع التمييز بين قناتي ( الجزيرة ) و( المسيرة ) خاصة في صناعة الكذب والدجل والتزييف وعدائهما الواضح للتحالف العربي والشرعية في اليمن .
وأضاف قائلا :" فإذا انت ممن يصدقون قناة المسيرة من حقك تصدق وتستقي معلوماتك من قناة الجزيرة والعكس صحيح .. اما من يتسلحون ب ( الوعي ) فهم يدركون أهداف ومخططات وغايات قناة الجزيرة وأدواتها ولن تنطلي عليهم فبركات الجزيرة الإعلامية لتصفية حسابات سياسية وخدمة مشاريع معينه .. الإيجابي بما تتناوله قناة الجزيرة القطرية ليس صندوقها الأسود بل كشف الصندوق الأسود من الأدوات والطابور الخامس الذي يدعون بالظاهر انهم مع الشرعية بينما باطنهم وحقيقتهم أدوات فاعله للانقلابيين من خلال التشويش والتشوية والبلبلة ونشر الإشاعات في صفوف الشرعية قيادة وحكومة وجيشاً وطنياً ومقاومة والابطال في الجبهات وحتى اشقائنا في التحالف العربي .
لذلك نستطيع اكتشافهم بسهولة اذا تتبعنا كتاباتهم وتغطيتهم في المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي ونستطيع ان نميزهم بسهولة ويسر .. صحيح اننا في صف الشرعية نعاني من ضعف إعلامي واضح جداً .
الا ان وجود مراسل قناتي العربية والحدث المبدع والمتألق محمد العرب خفف من ذلك الوهن بل وأضحى جبهة بحد ذاتها تواجه التضليل الإعلامي الانقلابي ومن في فلكهم قادمون وهو ما اقض مضاجع ( عبيد ) الانقلابيين وأدواتهم الذين تعودوا انهم وحدهم فقط هم من يشكلون ( الوعي ) والراي العام دون غيرهم ويوجهون الحرب الاعلاميه في الإطار الذي يخدم اهدافهم وحربهم ومليشياتهم .. للتأكيد أكرر مرة اخرى لا فرق عندي من يستقي معلوماته من قناة الجزيرة عن ذلك الذي يستقي معلوماته من قناة ( المسيرة ) هما وجهان لعملة واحدة صكت في طهران ..!!