دكت مقاتلات التحالف العربي مخابئ سرية للحوثيين في منطقة حرض الحدودية مع السعودية، وأسندت قوات الجيش الوطني اليمني، في جبهات شبوة ونهم وتعز وحجة، وحقق الجيش اليمني المزيد من التقدم في صعدة وشرق صنعاء، حيث وصلت تعزيزات جديدة لدعم قوات الشرعية، وكسر الجيش هجوماً للميليشيات الانقلابية على مواقعه في جبل مرثد، وقتل قيادي حوثي و10 من مسلحيه. كما قتل ستة بينهم قيادي في مريس بمحافظة الضالع. فقد شنت مقاتلات التحالف أكثر من 15 غارة على مواقع ومخابئ سرية للميليشيات في مزارع النسيم والخضراء جنوب منطقة حرض الحدودية. واستعاد الجيش اليمني السيطرة على مواقع استراتيجية قريبة من الحدود مع السعودية في منطقة البقع شرقي صعدة بعد مهاجمة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح. ووصلت تعزيزات عسكرية قوامها لواءان من مأرب إلى محافظة صعدة لدعم وحدات الجيش في جبهة كتاف البقع القريبة من الحدود السعودية. وتزامن وصول تلك التعزيزات مع استعادة الجيش السيطرة على مواقع استراتيجية في الجبهة الواقعة بين محافظتي صعدة والجوف والاستيلاء على كميات من الأسلحة والمتفجرات. وأرسلت تعزيزات أخرى من التحالف إلى جبهة نهم تشمل منصات إطلاق صواريخ ومدفعية بعيدة المدى طالت آخر مواقع عسكرية وثكنات الميليشيات في ضاحيتي أرحب وبني حشيش شمال شرقي صنعاء. وأسفرت محاولات بائسة للميليشيات لاستعادة مواقع جبل المرثد بجبهة صرواح غربي مأرب، عن انكسار هجوم الميليشيات ومقتل القيادي الحوثي العميد عبدالله احسن الحمزي، المكنى أبو حيدر وعشرة آخرين. ولقي ستة من عناصر الميليشيا الانقلابية مصرعهم بينهم قيادي ميداني، وأصيب تسعة آخرون في مواجهات بين الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية، اندلعت عقب محاولة تسلل للميليشيا الانقلابية تجاه مواقع الجيش الوطني شمالي مريس التابعة لمحافظة الضالع. وبحسب «سبتمبر.نت» فإن الميليشيا المتمركزة شرقي منطقة نجد القرين، وجبل التهامي، ومنطقة العرفاف، جنوب مديرية دمت، حاولت التسلل، إلا أن أفراد الجيش الوطني تمكنوا من إفشال تلك المحاولات. وقال: المصدر إن من بين قتلى القيادي الميداني المدعو «أبو أحمد».