قالت متحدثة باسم المستشفى الالماني الذي يعالج به الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الاحد ان صحة مبارك تتحسن بعد جراحة أجريت له الاسبوع الماضي لازالة الحوصلة المرارية. وأجرى مبارك (81 عاما) الذي يحكم مصر منذ نحو ثلاثة عقود عملية جراحية في السادس من مارس اذار أثارت شائعات بشأن مدى خطورة حالته الصحية وأثرت على أسعار الاسهم المصرية. وهبط مؤشر البورصة القياسي في مصر 2.4 في المئة يوم الاحد. ويعود السبب في هذا التراجع جزئيا الى بواعث القلق بشأن صحة الرئيس الذي لا يعرف من سيخلفه. وقالت المتحدثة باسم المستشفى التي طلبت عدم نشر اسمها لرويترز "الرئيس حي وبصحة جيدة ويتعافى ... التحسن في صحته مستمر." واضافت المتحدثة ان تصريحاتها اعتمدت على محادثة مع الطبيب الذي زار الرئيس يوم الاحد. وكان الدكتور ماركوس بوشلر الذي يرأس الفريق الطبي المعالج للرئيس قال يوم الخميس ان النسيج الذي أزيل في العملية الجراحية ثبت انه حميد. ولم يحدد بوشلر موعد خروج مبارك من المستشفى. وكانت تكهنات قد انتشرت لدى الشارع العربي والمصري عن تدهور صحة الرئيس مبارك وربما وفاته.