هل أتاكم حديث الحوارْ ؟ هل أتاكم حديث البلادِ التي ابتُلِيَتْ بحميرِ الدمارْ؟ هل أتاكم حديث حماري الذي خوّنتهُ الحميرُ وشدّتْ عليهِ الحصارْ ؟ هل أتاكم حماريَ يوماً ؟ ذهبتم إليهِ سمعتم حقيقة رأيِ الحمارْ ؟ هو مختلفٌ عن جميعِ الحميرِ لم يلتفت أبداً للشعيرِ ولم يجرِ يوماً وراء الشعارْ
بحكم الجوارِ حماريَ مرَّ بدون جوازٍ بدون كفيلٍ فصاحَ بيْ جاري : أهذا الحمارُ البليدُ حماركَ ؟ قلتُ: حماري ومن غضبٍ هدَّ كل الجسور التي بيننا وأعلن ضدَّ حماريْ الجدارَ وهدَّ جداري