عصبهم للمآرب الحزبية الضيقة، سيمنحونكم الوزف وسيلهفون الديرك، ديرك محاصصات النفوذ التقليدي المتعصب والوقح. بتعصبكم لبناء دولة وطنية مدنية للجميع، ستبرهنون على حسكم التغييري، حس القانون والمواطنة والسلام والتقدم .. عبث: أمراض الحركات الدينية العربية.. إشكاليات السنة والشيعة، دوافع الاستغلال السياسي للدين، إبقاء المجتمعات مأزومة ومستلبة بصراعات تزيد من منسوب التعقيد، كما تعمق من التخلف، ومن عدم التطور والنضوج الإنساني والوطني .. متى ينتهي كل هذا العبث؟!