تسببت الاشتباكات التي اندلعت بين وحدات عسكرية واخرى امنية بمحافظة الضالع، بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وعقب الاشتباكات التي شهدتها المحافظة بين قوات اللواء 30 مدرع والقوات الخاصة والتي نتج عنها عددا من القتلى والجرحى من الجانبين، تدخل وزير الداخلية المهندس احمد الميسري ، ووجه بسرعة انهاء التوتر. وجرى تكليف نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء ركن صالح الزنداني بتشكيل لجنة لحل المشكلة وإيقاف ما يدور فيها من اقتتال وبؤر توترات فورا. وأكد الميسري ان الواجب يحتم على جميع الأطراف المتصارعة وقيادات الدولة من أعلى الهرم إلى أدناه ومن شخصيات اجتماعية واعتبارية ونخب سياسية واجتماعية ومثقفين للإسهام في التهدئة وحل الأزمة وقطع دابر الفتنة والاقتتال بين الأخوة والتي لا تخدم سوى الانقلابيين وتفويت الفرصة على أعداء الوطن والشعب. وقال ان القوة يجب ان تكون في مواجهة قوى الشر والعدوان المتمثلة في ميليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران والتي تشهد انكسارات متتالية على المستويات العسكرية والسياسية والأمنية وتعيش سكرات الهزيمة والتقهقر في كل الجبهات. وتواصل الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين قوات اللواء 30 مدرع بقيادة العميد الركن عبد الكريم الصيادي من جهة ولواء قوات الأمن الخاصة بقيادة العقيد عبده الحالمي من جهة أخرى في محافظة الضالع حتى صباح اليوم الاحد. وخلفت الاشتباكات ثمانية قتلى من الجانبين وعدد من الجرحى بينهم نساء واطفال نتيجة الاشتباكات الدائرة بالقرب من القرى والأحياء السكنية غرب مدينة فعطبة شمال محافظة الضالع. وجاءت الاشتباكات عقب تعرض قائد اللواء 30 مدرع العميد الركن عبد الكريم الصيادي لكمين نصبه مجهولين في منطقة الحمام بالمدخل الغربي لمدينة الفاخر التابعة لمديرية قعطبة نتج عنه مقتل 4 من مرافقيه. واتهم الصيادي قائد قوات الامن الخاصة العميد الحالمي بالعملية الذي توجد معه خلافات سابقه تسببت بمقتل نجل الأخير في كمين مماثل قبل أشهر اتهم فيه الأول