- دعت حكومة الانقلابيين الحوثيين، مجلس الأمن الدولي ومجموعة ال 19 الراعية لعملية التسوية السياسية السلمية في اليمن، للقيام بدورهم لإيقاف الحرب في اليمن، في ضوء اشتداد الخناق علي ميليشيات التمرد وخسائرها المتتالية وإنهياراتها الكبيرة في مختلف الجبهات. جاء ذلك علي لسان وزير الخارجية في الحكومة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، هشام شرف، خلال لقائه اليوم في صنعاء مديرة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نيقولا ديفيز.
ووفقًا لوكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد دعا شرف، مجلس الأمن الدولي ومجموعة ال 19 الراعية لعملية التسوية السياسية السلمية في اليمن، للقيام بدورهم في دعم جهود المبعوث الخاص لوقف العمليات العسكرية والدفع بكل الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية تؤسس لسلام عادل ومستدام.
ويأتي هذا اللقاء بعد تأجيل الزيارة التي كانت مقررة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث إلي صنعاء في أعقاب مصرع رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلي السابق صالح الصماد بغارات لطائرات التحالف استهدفت موكبه في مدينة الحديدة أواخر إبريل الماضي.
وحاول هشام شرف خلال اللقاء، نفي التهم الموجهة للانقلابيين الحوثيين بعرقلة الجهود الأممية المبذولة للتمهيد لاستئناف مفاوضات السلام بتأكيد دعم حكومة الانقلابيين لجهود المبعوث الأممي في مهمته.
وفي حين لم يكشف شرف سببا وجيها لطلب الحوثيين من المبعوث الأممي تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلي صنعاء قبل أسبوعين، لكنه سعي إلي تبرير ذلك وتحميل التحالف العربي المسؤولية بإشارته إلي أن ما اعتبره "اغتيال" الصماد استهدف إعاقة الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص مارتن غريفيث، والرامية لوقف العمليات العسكرية والولوج في عملية مفاوضات سياسية.
مديرة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نيقولا ديفيز، أكدت من جانبها أن معالجة الكارثة الإنسانية في اليمن لن يكتب لها النجاح إلا عبر الحل السياسي السلمي الذي يعيد لليمن الأمن والاستقرار.
وشددت ديفيز، أن الجميع باتوا على قناعة تامة بأن لا حل عسكري في اليمن. دعت حكومة الانقلابيين الحوثيين، مجلس الأمن الدولي ومجموعة ال 19 الراعية لعملية التسوية السياسية السلمية في اليمن، للقيام بدورهم لإيقاف الحرب في اليمن، في ضوء اشتداد الخناق علي ميليشيات التمرد وخسائرها المتتالية وإنهياراتها الكبيرة في مختلف الجبهات. جاء ذلك علي لسان وزير الخارجية في الحكومة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، هشام شرف، خلال لقائه اليوم في صنعاء مديرة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نيقولا ديفيز. ووفقًا لوكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد دعا شرف، مجلس الأمن الدولي ومجموعة ال 19 الراعية لعملية التسوية السياسية السلمية في اليمن، للقيام بدورهم في دعم جهود المبعوث الخاص لوقف العمليات العسكرية والدفع بكل الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية تؤسس لسلام عادل ومستدام. ويأتي هذا اللقاء بعد تأجيل الزيارة التي كانت مقررة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث إلي صنعاء في أعقاب مصرع رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلي السابق صالح الصماد بغارات لطائرات التحالف استهدفت موكبه في مدينة الحديدة أواخر إبريل الماضي. وحاول هشام شرف خلال اللقاء، نفي التهم الموجهة للانقلابيين الحوثيين بعرقلة الجهود الأممية المبذولة للتمهيد لاستئناف مفاوضات السلام بتأكيد دعم حكومة الانقلابيين لجهود المبعوث الأممي في مهمته. وفي حين لم يكشف شرف سببا وجيها لطلب الحوثيين من المبعوث الأممي تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلي صنعاء قبل أسبوعين، لكنه سعي إلي تبرير ذلك وتحميل التحالف العربي المسؤولية بإشارته إلي أن ما اعتبره "اغتيال" الصماد استهدف إعاقة الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص مارتن غريفيث، والرامية لوقف العمليات العسكرية والولوج في عملية مفاوضات سياسية. مديرة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نيقولا ديفيز، أكدت من جانبها أن معالجة الكارثة الإنسانية في اليمن لن يكتب لها النجاح إلا عبر الحل السياسي السلمي الذي يعيد لليمن الأمن والاستقرار. وشددت ديفيز، أن الجميع باتوا على قناعة تامة بأن لا حل عسكري في اليمن.