ستجد الأجهزة الأمنية في محافظة الضالع نفسها غدا الاربعاء أمام اختبار صعب بعد توافد مجاميع كبيرة من مختلف المناطق للمشاركة في مهرجان الذكرى الثالثة لانطلاق الحراك السلمي , وفي الوقت الذي تسعى فيه السلطة المحلية والاجهزة الامنية للحفاظ على وتيرة الاجراءات الامنية التي حدت من اعمال الشغب والعنف وقطع الطرقات , تسعى فصائل الحراك الى كسر ذلك والدخول في مواجهة مسلحة مع الاجهزة الامنية ان اقتضى الامر حسب ما افاد به مصادر "براقش نت " في الضالع . وتشير المصادر ان مجاميع من انصار الحراك توافدت الى الضالع من ردفان ويافع وعدن للمشاركة في مهرجان انطلاق الحراك السلمي وتخشى مصادر محلية من انفجار الوضع. وقال عبده المعطري رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان في بيان تلقى "براقش نت" نسخة منه ان عديد من الوفود من مختلف مناطق الجنوب وصلت للمشاركة في المهرجان وعدد البيان عدد من قيادات الحراك . وحسب البيان فان صلاح الشنفرة النائب الأول لما يسمى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب قد استقبل الوفود وتم تجهيز السكن والبيوت في قرية (غول سبولة ) لإيوائهم . في غضون ذلك وجهت اللجنة الأمنية في محافظة الضالع تحذيرا من القيام باي مظاهرات او مسيرات غير مرخصة , وأكدت اللجنة خلال اجتماعها اليوم برئاسة محافظ الضالع علي قاسم طالب أن الاجهزة الامنية لن تتهاون في تأدية واجبها لحفظ الامن ومنع أية أحداث الشغب أو أية أعمال خارجة عن النظام والقانون وضبط المتورطين فيها