أعرب مراقبون سياسيون عن استغرابهم من صمت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية من تطورات الأحداث التي تشهدها مصر، مشيدين بالموقف الذي اعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس والرافض للإرهاب في مصر . وقال المراقبون إن الرئيس هادي أصبح أسير الإرهاب ولا يستطيع الخروج من منزله، ولم يستطع ادانة الارهاب في مصر. كما وصف المراقبون رئيس حكومة الوفاق الوطنية محمد سالم باسندوة ب"الدمية" في يد الاخوان المسلمين في اليمن. مشيرين الى ان جميع التصريحات التي يلقيها تاتي مكتوبة من مكاتب الإخوان. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد دعاء المصريين والعرب والمسلمين التصدي لكل من يحاول زعزعة أمن مصر، معتبرا أن من يتدخل في شؤون مصر الداخلية من الخارج "يوقدون الفتنة". وتفاءل العاهل السعودي في تصريح أذاعه التلفزيون السعودي بأن "مصر ستستعيد عافيتها"، مؤكدا أن السعودية "شعبا وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب". فيما أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين عن تأييدهما ودعمهما الكامل لتصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. كما اعلنت الكويت والاردن دعمهما للإجراءات التي تقوم بها الحكومة المصرية للحفظ على الأمن والإستقرار.