براقش نت - اصدرت قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج بيانا ناريا هاجمت فيه قيادات مؤتمر صنعاء , ووصفتها بجماعة صغيرة استسلمت لطغيان وجبروت السلطة المليشاوية الكهنوتية , واكد البيان أن ما صدر عن القيادة المزعومة في صنعاء لا يمثل المؤتمر بتكويناته وأعضائه داخل البلاد وخارجها بقدر ما يعكس حالة الخوف والاستسلام للقتلة والإنقلابيين . واكد البيان التأييد لأي جهد أو مشاركة في جبهات القتال بهدف دحر الإنقلاب واستعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني في المنطقة وفِي طليعتها ما يخوض فيه رجالٌ في جبهة الساحل الغربي لخنق الحوثيين وقطع قصبتهم الهوائية حتى ننتصر لكرامة شعبنا وكبريائه وعزته. وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم تتابع جماهير شعبنا اليمني العظيم ومعها أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام داخل الوطن وفي المهجر القسري تطورات المسرحية المثيرة للسخرية والمواقف المخيبة للآمال التي تصدر من وقت لآخر عن جماعة صغيرة استسلمت لطغيان وجبروت السلطة المليشاوية الكهنوتية في العاصمة صنعاء التي نَصَّبتها- بالترهيب والترغيب- على رأس قيادة المؤتمر الشعبي العام عقب جريمتها البشعة التي نفذتها في حق أبناء شعبنا اليمني والأمة العربية، وحزب المؤتمر الشعبي العام في واحدة من أبشع حلقات مسلسلها الإنقلابي المتمثّلة باغتيال رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح والأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام وكوكبة من منتسبي المؤتمر وقياداته وأبناء القوات المسلحة والأمن. وفي الوقت الذي كان القلق يساور قواعد المؤتمر وقياداته في الداخل والخارج من تصرفات هذه العناصر منذ باكورة إقدام المليشيات على تنفيذ جريمتها والتي عجزت أو ترددت حتى عن إصدار بيان إدانة للقتلة بل ذهبت في انبطاحها حد إصدار البيانات المتتالية التي تحمل في طياتها تأييداً ضمنياً واضحاً أو مبطناً لجرائم المليشيات، وكنا نغض الطرف عن هذه التصرفات اتكاءً على ثقتنا بوعي جماهير الشعب وبالذات قواعد وقيادة المؤتمر الشعبي العام بقدرتها على التمسك بالثوابت الوطنية ومواقف المؤتمر الثابتة ووصايا الزعيم الواضحة قبل استشهاده، إضافةً إلى رغبتنا في التماس العذر لمن يصدرون هذه البيانات أو يتبنون هذه المواقف تقديراً للظروف المحيطة بهم بسبب سلطة الجبروت الحوثية المسلطة على رقابهم ورقاب أبناء شعبنا اليمني العظيم. لكن أن تتمادى هذه الجماعة في غيها حد مخالفة كل قواعد القانون والنظام الأساسي واللوائح الداخلية وجميع الأدبيات الناظمة لعمل المؤتمر واختيار قياداته وفق مسارات وإجراءات قانونية صريحة لا تقبل الاجتهاد أو التأويل .. فتبادر إلى تجاوز كل هذا المخزون القانوني وتعلن عن قرار تصعيد مجموعة من العناصر إلى اللجنة العامة تلبية لرغبة سلطة الانقلاب وهو الأمر الذي رفضته قواعد المؤتمر وفروعه في الداخل والخارج رفضاً قاطعاً باعتباره صادراً عن جماعة لا تملك حق القيادة أو القرار أو العزل أو التعيين ناهيك عن كونه إجراءٌ مخالفٌ لكل القواعد التنظيمية داخل أطر المؤتمر الشعبي العام. لذلك فإن المؤتمر الشعبي العام ممثلاً بقياداته وفروعه في الداخل والخارج وعبر هذا البيان يوجه التحية لأعضاء المؤتمر الشرفاء رجالاً ونساءً وعلى رأسهم المناضلة الجسورة الأستاذة فائقة السيد، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، التي تواصل التصدي للكهنوت وتحافظ على مواقف المؤتمر وثوابته وتبادر إلى الإعلان عن الرفض والإدانة لهذه المسرحية بعد أن رفضت هذه الجماعة دعوتها لحضور الاجتماع المزعوم خشية اسقاطه على طاولة الإجتماع. وفي نفس الوقت فإننا نوجه نداءً ودعوةً لضمير اليمنيين الذين أعطوا من عمرهم وحياتهم من اجل تحقيق آمال وأماني طالما طمحت اليها الشعوب التواقة إلى الحرية والعدل. نداءٌ لمناضلي المؤتمر الشعبي الذين نذروا حياتهم لخدمة اليمن وشعبه وصمموا دائماً على أن يقاوموا التحديات والصعوبات التي تعترض طريق النضال من أجل الكرامة، كرامة الشعب وحرية الوطن. ولقد رأينا من يتحدى إرادة الشعب ويعتمر مكانةً لا يستحقها ولا يعبر عنها فيتحدث باسم الحزب العظيم الذي يمثل اليمن من اقصاها إلى ادناها. و إنهم وأيم الحق اشخاص تمرغوا في حمأة الهزيمة واستسلموا للعصابة الانقلابية فذهبوا إلى الإساءة للشعب وللمؤتمر بتاريخه ونضاله وجعلوا من انفسهم عنواناً لجريمة ارتكبتها العصابة الانقلابية التي تريد بالكهنوت أن تجعل اليمن ساحة للذل بعد أن كان وطن الحرية والكرامة. إن استسلام هذه الجماعة الصغيرة لطغيان الحوثي في صنعاء لا يمنحها حق تمثيل الحزب العريض الذي يمثل اليمن كله فتحيله إلى شلةٍ صغيرة التفكير وضئيلة الإرادة لتطل من وراء اسوار العمل الوطني لتصنع لافتات لا يعترف بها الشعب ولا مناضلي المؤتمر. إننا نشعر بأسى عميق لأن اخواناً لنا كانوا في مضمار العمل الوطني استسلموا وهانوا وخانوا تاريخ حزبنا العريق وقائده الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح فنفذوا مسرحية هزلية فرضها القتلة الحوثييون قادة الانقلاب دون إدراك أن قواعد الحزب المنتشرة في كل اليمن ستسخر وتنكر أي اداء بائس غادر يصدر ضد إرادة أعضاء المؤتمر الشعبي العام. ونقول أن ما صدر عن القيادة المزعومة في صنعاء لا يمثل المؤتمر بتكويناته وأعضائه داخل البلاد وخارجها بقدر ما يعكس حالة الخوف والاستسلام للقتلة والإنقلابيين . وبهذه المناسبة نؤكد تأييدنا لأي جهد أو مشاركة في جبهات القتال بهدف دحر الإنقلاب واستعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني في المنطقة وفِي طليعتها ما يخوض فيه رجالٌ في جبهة الساحل الغربي لخنق الحوثيين وقطع قصبتهم الهوائية حتى ننتصر لكرامة شعبنا وكبريائه وعزته. ذلك هو الطريق الذي قضى من اجله شهداء في درب سبتمبر منج على عبد المغني حتى على عبد الله صالح. وذلك هو العهد بأن نتصدى للعبث والخيانة بالإرادة الجبارة وبالتصميم العنيد لكل اعضاء المؤتمر واثقين أنه لن تصدنا عقبة ولن تهزمنا قوة ولن يقهرنا عدو. وسيظل حزبنا قائداً مؤزراً يسخر من كل المتطفلين والدخلاء والانتهازيين. بِسْم الله الرحمن الرحيم ((فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)) صدق الله العظيم