قالت مصادر مطلعة في العاصمة البريطانية لندن أن محمد علي احمد القيادي بمؤتمر شعب الجنوب، أعترف بفشله في مشروع الحوار الوطني اليمني ،مقراً أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لا يحكم اليمن ، وأن قوى الاصلاح والقبيلة والعسكر بقيادة اللواء محسن الاحمر و حميد الاحمر هم الحكام الفعليين لليمن ويرفضون تقديم أي تنازلات حول القضية الجنوبية . وقالت المصادر: أن حالة الفشل لازمة "بن علي" في لندن حيث فشل الاخير في لقاء قصير له مع رجل الاعمال الصريمة نهاية رمضان الفائت ، بالعودة إلى اليمن وترؤس مؤتمر الشعب الجنوبي . حيث رفض "الصريمة" أي عروض من قبل "بن علي" أو العودة إلى الوضع السابق وقال الصريمة "قد قلنا لك "يابو سند "من أول يوم ماشي من ابوهم فائدهة يريدون كل شيء لهم وحدهم لا غير " وكان " بن علي" قد التقى بالوزير السابق عبدالله الاصنج في لندن ورفض الأخير أي عمل أو تحالفات مع بن علي او ناصر وكذا العطاس. الجدير ذكره أن "بن علي" قد أنشق عن علي ناصر وحيدر العطاس وشكل مع رجل الاعمال احمد الصريمة مؤتمر شعب الجنوب لدخول الحوار اليمني وبعدها غادر الصريمة اليمن وقدم استقالته من التكتل وايضا من الحوار اليمني. لقاءات بن علي مع عدد من تلك القيادات الجنوبية السابقة وبالتنسيق مع الرئيس "هادي "الذي التقى العطاس وأخرين في وقت سابق في زيارته للسعودية وقبلها لقطر تم التوافق أن يكون هناك لقاء لقيادات جنوبية واعطاء الضوء للقيادي محمد علي احمد في اقناع كل من الصريمة والاصنج وناصر والعطاس ويتم لقاء في القاهرة في 21 اغسطس الماضي ولكن لم يستطيع بن علي تنفيد الخطة والتوافق مع الاخرين وكان بن علي قد طرح وتبنى مشروع أن تكون هناك دولة اتحادية بين الشمال والجنوب ويقسم الجنوب الى اقليميين عدن برئاسة محمد علي احمد وحضرموت برئاسة العطاس وعلي ناصر رئيس اتحاد الجنوب . وهو ما حصل يوم أمس الاول من قيام حكومة باسندوة بتقديم اعتذار هزيل للجنوب ،تلك التحالفات فشلت مجددا امام قوة الشارع الجنوبي الذي رفض الاعتذار وتمسكه بالاستقلال التام والناجز ورفض الرئيس الجنوبي علي سالم البيض أي مقترحات او حوارات او اعتذارات تنتقص من حق الجنوب باستعادة دولته السابقة كاملة السيادة الى جانب معرفة الاخرين رفض اللواء الاحمر والشيخ حميد لأي مشاريع بين الشمال او الجنوب تكون على اساس فيدرالي او اتحادي حالة الارتكاب تسيطر على محمد علي احمد ومن تبقى معه في لجنة الجوار وعدم أيجاد أي حلول يستطيع أن يقنع بها الشارع الجنوبي ولا يستطيع محمد علي احمد الخروج عن الاتفاقيات التي أبرمها مع "هادي" وآخرين في اليمن وتؤكد المصادر انه سيقبل باقل سقف لحل القضية الجنوبية.
