الولايات المتحدة على توخي اقصى درجات الحذر والعودة الى الاممالمتحدة لمناقشة الوضع في سوريا بعد ان قالت واشنطن انها لا تسعى للحصول على موافقة مجلس الامن للقيام بعمل ردا على هجوم بالاسلحة الكيماوية الشهر الماضي. وتقول واشنطن وباريس ان القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد هي المسؤولة عن الهجوم الذي يقدر بان اكثر من 1400 شخص قتلوا فيه وانهما تفكران في توجيه ضربات جوية في محاولة لمنع هذه القوات من استخدام مثل هذه الاسلحة مرة اخرى. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي انه يجب على الدول المعنية "التفكير مرتين" قبل الاقدام على عمل وتوخي "اقصى درجات الحذر." وقال وانغ لوزير الخارجية الامريكي جون كيري في اتصال هاتفي في ساعة متاخرة ليل الاحد "يجب العودة لاطار مجلس الامن الدولي للحصول على اجماع والتعامل بشكل ملائم مع القضية السورية." ونقل بيان نشر على موقع الوزارة على الانترنت عن وانغ قوله انه يجب على الصين والولاياتالمتحدةاخذ زمام المبادرة في تعزيز ميثاق الاممالمتحدة "للحفاظ على المعايير الاساسية للعلاقات الدولية وحمايتها ومعارضة اي استخدام للاسلحة الكيماوية ." وجاءت هذه التصريحات بعد ان ابلغ الزعيم الصيني شي جين بينغ الرئيس الامريكي باراك اوباما في اجتماع قمة مجموعة العشرين في روسيا يوم الجمعة ان توجيه ضربة عسكرية قد لا يحل المشكلة وان التوصل لحل سياسي هو السبيل السليم للخروج من ذلك.