فى إطار مواصلتها لممارساتها الإرهابية باستهداف رجال القوات المسلحة المصرية استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة سيارة تابعة للجيش بمدينة الصالحية الجديدة بالشرقية. أسفر الحادث الإرهابى الذى شنته مجموعة مسلحة على سيارة تابعة للجيش بمدخل مدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية عن استشهاد الملازم أول محمد عبد الكريم أحمد، إثر إصابته بأعيرة نارية واستشهاد المساعد سعد عطا عبده إثر إصابته بطلق نارى وإصابة النقيب خالد محمد زكى والمجند أبو النجا فتحى. قال مصدر عسكرى ل"اليوم السابع"المصري إن سيارة "فيرنا" كانت تقل 4 مسلحين استهدفت عربة تابعة للقوات المسلحة، فتحوا النار على قوة الجيش، التى كانت فى طريقها إلى إحدى الوحدات العسكرية. قال مصدر عسكرى مسئول إن الشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية المختلفة بالشرقية، تقوم بتمشيط منطقة الصالحية والمناطق الصحراوية بمحيطها لمتابعة الجناة، مشيرا إلى أنه لم يتم القبض على أحد منهم حتى الآن وجارى البحث عنهم. من جانبهم، تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” مقطع فيديو للحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة الصالحية بمحافظة الشرقية، والذى استهداف مسلحين فيه سيارة جيش وقاموا بإطلاق أعيرة نارية باتجاهها، مما أسفر عن استشهاد ضابطين "ملازم أول وضابط صف"، وإصابة آخر برتبة نقيب ومجند، حالتهما خطرة. أدان الدكتور شوقى علام، مفتى جمهورية مصر ما قام به ملثمون من هجوم إرهابى غاشم على سيارة تابعة للجيش فى الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ضابط جيش ومساعد، وإصابة نقيب ومجند. وأكد فضيلة مفتى الجمهورية، أن هذه الأعمال الإرهابية التى تستهدف رجال الأمن حرمه الشرع تحريمًا قاطعًا، ورفضه رفضًا كليًّا بجميع أشكاله وألوانه وصوره، لأن هذه العمليات الإرهابية قائمة على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وإخلال وسلب لأمن المجتمع وطمأنينته. وقدم فضيلة المفتى خالص تعازيه إلى أسر الشهيدين، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. من جانبها قالت السيدة جيهان االسادات أرملة الرئيس الراحل السادات إن الفريق عبد الفتاح السيسي رجل بطل ومنذ 30 عاما لم نر أن الشعب هو الذي يطالب بتولية السلطة لافتة ان السيسي يرضى بمنصبه ويرفض الترشح ولكن الواجب يحتم علينا أن نرشحه جميعا. وتابعت السادات خلال لقائها مع فضائية "دريم" أن الشعب هو الذي يحتاج الفريق السيسي مشيرة أنها وقفت في شرفتها ورفعت علم مصر من فرحتها عند عزل الإخوان من السلطة لأنهم كانوا سيطيحون بمصر ويضيعونها مضيفة أن سنة حكم الإخوان هي أسوأ تجربة حكم عاشتها مصر . وأكدت السادات أن كثيرا من المثقفين الذين انتخبوا الدكتور مرسي فوجئوا أنهم أخطأوا عندما انتخبوه لأنهم كانوا لا يريدون العسكريين أن يحكموا مصر ولكنهم ندموا على ما قاموا به. ولفتت السادات انها في بداية حياتها كانت تجمع الأموال لجماعة الإخوان المسلمين خاصة لمنزل الشيخ حسن الهضيبي مرشد الإخوان وكانت تعطيهم الأموال على انها فاعل خير رغم أنها كانت أموال قليلة مؤكدة أنها من مواليد الروضة وكان هناك شباب ممتاز وعلى خلق ومتدينين وكل الشعب كان فرحا بهم في بداياتهم عند تأسيس الجماعة.