تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعيمقطع فيديو صادم للغرف التي تم تصوير "قتلى" المعارضة السورية الذين يزعمون أنه تم استخدام السلاح الكيماوي ضدهم، في وهم غارقين في الدم، ويظهر الفيديو "ضحايا" وهم ينهضون ويضحكون بعد إتمام "التمثيلية". جدير بالذكر أن هذا الفيديو يعيد للأزهان قريته الذي يظهر الذي يظهر الإخوان في محيط رابعة العدوية أثناء اعتصامهم بعد عزل مرسي وهم يمثلون مشهداً يحتوي على مظاهرة واشتباكات وإصابات ودم، وبرفعون لوحات جميعها باللغة الإنجليزية لتسويق الصور في الغرب. الفيديو يعيد للأزهان تمثيل الإخوان في مصر لمشهد يحتوي على مظاهرة واشتباكات ودم في رابعة.. ورفعهم للواحات بالإنجليزية لتسويق الصور في الغرب. من جانبها قالت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة دير مار يعقوب في بسورية في لقاء مع "روسيا اليوم"، إن هناك فبركة صورية في حادثة السلاح الكيميائي بريف دمشق وهي مسبقة الصنع، مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك. وأضافت أن هناك انتقاء لصور الأطفال التي تم عرضها بعد حادثة الكيميائي دون ظهور آبائهم وأمهاتهم، مستغربة من قيام وكالات الأنباء بصياغة تقارير تتحدث عن استخدام النظام السوري للكيميائي. وعقبت قائلة "رأينا ما حدث في العراق وسورية ولن تخدعنا ذريعة جديدة لضرب سورية". وشددت على إن ما حدث في الغوطة جريمة ضد الإنسانية وينتهك جميع المواثيق الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف موحدا لوقف انتهاكات "البرابرة الجدد" في مناطق بسورية. وأشارت أغنيس مريم الصليب إلى أن ما يحدث في سورية هو إشاعة للثقافة البربرية في القرن الواحد والعشرين وأن الخطف والقتل والاغتصاب والذبح هو المسلسل اليومي للمناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين. وأكدت الأم أغنيس أن المسلحين ارتكبوا مجازر بشعة في عدد من القرى بحق طوائف معينة، قائلة "شهدنا مسلحين استخدموا وسائل بشعة في تعذيب وقتل مدنيين"، وإن المسيحيين والدروز والعلويين والاسماعيلية تعرضوا لمجازر المسلحين.