- صعد الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي من خطابه التصعيدي ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح .. هادي وخلا اجتماعه بأعضاء هيئة رئاسة مؤتمر الحوار، بحضور المبعوث الأممي الخاص جمال بن عمر، ردد لأول مرة , ما ظل يردده خصوم صالح السياسيين , المطالبين بتنحي صالح لرئاسة المؤتمر الشعبي العام ومغادرة العمل السياسي باعتبارها تخالف المبادرة . وجاء تصعيد هادي بعد كانت مصادر قد كشفت مؤخرا ل "براقش نت " عن لجوء هادي الى سفراء امريكا وبريطانيا و فرنسا , ووسيط يمني لاقناع صالح بتسليم رئاسة المؤتمر الشعبي العام للرئيس هادي , واقترح اسماء قيادية في المؤتمر تعاونه في قيادة المؤتمر . وكان المؤتمر الشعبي العام وقيادات المؤتمر قد عبرت مرارا عن رفضها لاطروحات مغادرة صالح العمل السياسي باعتبارها تخالف المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية . وأقر الاجتماع الذي راسه هادي بدء الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الثلاثاء القادم، بعد أن تم الاتفاق على أن "ما أُنجز قد اُنجز وسيتم تقديم التقارير إلى الجلسات الختامية" بحسب وكالة "سبأ" الرسمية. وكانت مكونات في فرق العدالة الانتقالية وبناء الدولة والقضية الجنوبية, قد أبلغت وكالة "خبر" للأنباء، يوم الجمعة، بأن المبعوث الدولي جمال بن عمر، طلب من الجميع تفويضاً مطلقاً ونهائياً, الأحد, يخوِّله وضع المقترحات الختامية بشأن القضايا الخلافية بين المكونات في الفرق الثلاث ويوقِّع عليها الجميع. وأبدت المكونات استياءً ورفضاً للأخذ بهذا التوجيه؛ كونه يسلبها حقاً أصيلاً كفلته المبادرة ومرجعيات الحوار الوطني وينحو إلى الإملاءات والصيغ المفروضة.