ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، إن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي "أخذ بثأر والدي ممن قتلوه"، في إشارة منها إلى إطاحة الجيش المصري بجماعة الإخوان من الحكم بعد ثورة 30 يونيو. وعلقت رقية السادات في تصريحات لصحيفة الوطن المصرية اليوم الأحد على قرار الرئيس المخلوع محمد مرسي، بمنح قلادة النيل للسادات، العام الماضي، قائلة: "إنه نوع من الاعتذار عن قتل الإرهابيين لوالدي". وعلى صعيد متصل، أشار عضو مؤسس في حملة تمرد محب دوس، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن هناك فريقين سيحتفلان بذكرى انتصار أكتوبر، أحدهما سيحتفل بحرب 73 وانتصارنا على إسرائيل، وآخر بذكرى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في 1981، وسيعمل على عودة القتل. الاحتفال بالنصر وطالب دوس الشعب المصري بالنزول اليوم الأحد للاحتفال بنصر أكتوبر، مناشداً جميع المواطنين، المشاركة في الاحتفالات لتأكيد شرعية النظام الحالي. وفي السياق ذاته، اجتمع يوم أمس رئيس الجمهورية عدلي منصور، لأول مرة، مع قادة القوات المسلحة وأعضاء المجلس العسكري، بحضور ووزير الدفاع السيسي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة صدقي صبحي، وذلك لتقديم التهنئة للجيش بمناسبة مرور 40 عاماً على انتصارات أكتوبر. ووضع منصور إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول بمدينة نصر، وقبر الرئيس الراحل أنور السادات وقبر الزعيم جمال عبدالناصر، وقرأ الفاتحة ترحماً على أرواحهم، وذلك بمشاركة السيسي. ويذكر أن الرئيس المخلوع مرسي، أثار غضباً في أوساط القوات المسلحة ولدى أسرة السادات عندما احتقل العام الماضي، وقت وجوده في السلطة، بانتصار حرب أكتوبر، وقام بتكريم ودعوة من شاركوا في اغتياله السادات عام 81 للاحتفال بالمناسبة، من قادة الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم عبود وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد، والذين أمضوا عقوبة المؤبد في التخطيط لاغتياله في يوم النصر نفسه.