أكدت الفنانة السورية رغدة انها كانت وراء تنظيم الوفد الشعبي الذي زار العراق ايام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ويعرف عن الفنانة السورية رغدة مواقفها السياسية في قضايا عربية مثل حروب لبنان والعراق، ويشاع أن طلاقها من زوجها السابق، كان بسبب انشغالها بقضية العراق في فترة الحصار الدولي عليه في التسعينيات من القرن الماضي وايضا علاقتها الوطيدة مع حزب البعث الحاكم في العراق يومها. وحول حياتها الفنية وتأثير أرائها السياسية على حياتها الاجتماعية والفنية حاورتها وفاء الكيلاني في برنامج بدون رقابة. وكان من اللافت خشونة يد الفنانة، والتي أوضحت أنها تقوم بزراعة حديقة منزلها بيدها ومن دون مساعدة أحد وهو ما جعل يدها تظهر بتلك الخشونة، وأنها تفضل أن تعيش في مكان هادئ بعيدا عن العمران وزحام البشر لتستطيع التأمل والاستمتاع بجمال الطبيعة والبيئة النظيفة، وأكدت أنها ليست شخصية منعزلة انما تحب الناس، وأنها شخصية متفائلة وليست بالكئيبة، وأن جميع من حولها يلجأون إليها للاستعانة بأرائها في العديد من المواقف. وأوضحت رغدة أنها لم توصف يوما بنجمة شباك، رغم ان الأفلام التي شاركت بها نجحت نجاحا جماهيريا وظلت تعرض لمدة عام في دور العرض، مؤكدة أن تلك الأعمال لم تنجح بفضل الأبطال الذين اشتركوا معها في العمل لوحدهم وإنما لوجودها أيضا في العمل بجانبهم، وعن انتقادها للوسط الفني في مصر وتفضيله الممثلين المصريين على سائر ممثلين الجنسيات الأخرى، أوضحت أنها عندما صرحت بذلك، كانت تقصد من خلال ذلك الفترة الحالية، وليس في فترات ماضية، اي الزمن الذي بدأت فيه التمثيل في مصر، وأكدت ان نجوميتها مثل يسرا وأكبر من نجومية إلهام شاهين وليلى علوي، وصرحت بأنها اعتذرت عن فيلم جزيرة الشيطان والارهاب والكباب وأضافت بأن الدور الذي عرض عليها في الارهاب والكباب لم يكن ليضيف لها شيئا، كذلك أوضحت أنها اعتذرت عن مسلسلي امرأة من نار وقصة الأمس اللذين قامت بتمثيلهما الفنانة إلهام شاهين، كذلك اعتذرت عن فيلم دانتيلا عن الدور الذي لعبته إلهام شاهين، وفيلم كلام الليل للمخرجة إيناس الدغيدي. وعن أرائها السياسية وتأثيرها على حياتها الفنية والاجتماعية، أوضحت أنها نشأت في جو الحروب، وتعلمت معاناة الناس في تلك الظروف الصعبة، وهذا ما يجعلها تقف دائما ضد الحرب والاحتلال، وصرحت بأنها كانت المنظمة للوفد الشعبي الذي زار العراق أثناء حصاره وقامت بتوفير المواد الغذائية والأدوية للشعب، وظلت تتواصل مع العراق لمدة 13 عاما، وأنها ابتعدت عن العراق بعد الاحتلال الأميركي لقناعتها بأن حال العراق أصبحت أفضل بعد الاحتلال.