ذكرت مصادر مطلعة ل"براقش نت" في محافظة ابين أن هناك استجابة كبيرة لدعوة طارق الفضلي بالعصيان المدني. وقالت المصادر أن المحلات التجارية اغلقت ابوابها نتيجة لهذه الدعوة التي اطلقها القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي. وكان الفضلي قد اعلن في بيان انتهاء الهدنة، جراء ما وصفة «خرق السلطة جراء محاولة اعتقاله». وقال ان «الهدنة كانت لمدة شهرين منذ مطلع مارس الماضي، وتمت بواسطة عضو مجلس النواب شيخ العوالق الشيخ عوض بن محمد العولقي». واضاف انه «اتفق مع لجنة الوساطة، برئاسة العولقي، شيخ مشائخ العوالق شبوة، على هدنه مدتها شهرين تبدأ من بداية مارس، لحقن الدماء». وأشار إلى انه «تجرع مرارة إنزال أعلام الجنوب وشعارات الحراك الجنوبي خلال فترة الهدنة، حرصا لتفويت الفرصة لقوى الشر في إشارة إلى السلطة، التي اتهمها أنها كانت تعد مسبقا لتحويل محافظة أبين وكل مناطق الجنوب إلى أنهار من الدماء». وأكد انه «فوجئ فجر الخميس، بمحاولة لاقتحام منزلة، من قبل قوات خاصة تابعة لم وصفها بالاحتلال بواسطة السلالم»، منوها الى ان «عددا من أبناء مدينة زنجبار، أحبطت تلك المحاولة». وكشفت مصادر إعلامية في «الحراك الجنوبي» أن «الاتصالات فتحت مباشرة في محافظة أبين، بعد بيان الفضلي، ما أمكن بعض قيادات الحراك التواصل مع الفضلي منهم علي سالم البيض والشيخ عبد الرب النقيب والقيادي صلاح الشنفرة والقيادي عبده المعطري والشيخ لحمر علي لسودي والشيخ بين عديو».