عبر عدد من أبناء يافع ل"براقش نت" اليوم الثلاثاء عن استيائهم لعدم مشاركة طارق الفضلي أحد قيادات الحراك الجنوبي في تشييع ثلاثة من قتلى الحراك الأحد الماضي في محافظة لحج. معتبرين أن ذلك يأتي ضمن الاستراتيجية التي تنفذها السلطة بمشاركة طارق الفضلي حسب تعبيرهم. وكان الثلاثة قضوا مطلع نيسان/ابريل خلال اشتباكات مع قوات الأمن، وذلك اثناء محاولة عناصر امنية مداهمة منزل احد انصار الحراك المطلوبين. واسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل المطلوب اضافة الى اثنين من انصاره. وأعلن الفضلي في بيان له الاسبوع الماضي انتهاء الهدنة، جراء ما وصفة ب«خرق السلطة جراء محاولة اعتقاله». وقال ان «الهدنة كانت لمدة شهرين منذ مطلع مارس الماضي، وتمت بواسطة عضو مجلس النواب شيخ العوالق الشيخ عوض بن محمد العولقي». واضاف انه «اتفق مع لجنة الوساطة، برئاسة العولقي، شيخ مشائخ العوالق شبوة، على هدنه مدتها شهرين تبدأ من بداية مارس، لحقن الدماء». وأشار إلى انه «تجرع مرارة إنزال أعلام الجنوب وشعارات الحراك الجنوبي خلال فترة الهدنة، حرصاً منه لتفويت الفرصة لقوى الشر في إشارة منه إلى السلطة، التي اتهمها أنها كانت تعد مسبقا لتحويل محافظة أبين وكل مناطق الجنوب إلى أنهار من الدماء حسب تعبيره. يذكر ان الفضلي كان قد عقد هدنة مع السلطة لمدة شهرين قام على اثرها بانزال العلم الاميريكي ولاعلام الشطرية من على اسطح منزله.