كشف تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الشعب الروسي هو أكثر شعب يحمل شهادات جامعية أو ما يعادلها بنسبة 53.5% من الكثافة السكانية بدء من العام 2011، وهي النسبة الأعلى بين الدول المتقدمة، بما فيها الولاياتالمتحدة التي حلت في المرتبة الخامسة. وتبين أن الدول التي ضمت أكبر نسب من حملة الشهادات كانت الأكثر إنفاقا على شتى مراحل التعليم. الولاياتالمتحدة مثلا تنفق نحو 7.3% من دخلها القومي على ميزانية التعليم. أما روسياواليابان فشكلتا استثناء للقاعدة، إذ تنفقان 4.9% فقط على التعليم، وهي من النسب الأقل إنفاقا مقارنة مع بقية الدول.
وأوضح التقرير أن عددا كبيرا من هذه الدول ضمت أيضا نسبة كبيرة من الكفاءات الماهرة كاليابانوكندا وفنلندا، حيث سجلت مراتب متقدمة أيضا في نسبة المتعلمين ككل، وحققوا علامات عالية في امتحانات الرياضيات الوطنية والعالمية.
ووفق محللة وناطقة باسم المنظمة - غارا غونزاليس- فإن "نسبة التعليم المتقدم (أو ما بعد مرحلة الثانوية العامة) أساسية ليس فقط على المستوى الشخصي بل الوطني ككل، فبعد الأزمة الاقتصادية العالمية ارتقعت نسبة البطالة بشكل كبير، إلا بين حملة الشهادات، حيث كانت النسبة أقل، واستطاعوا أن يساهموا في إعادة إنعاش النظام الاقنصادي المتردي" كما ذكرت لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وفي ما يلي ترتيب الدول التي يملك شعبها أكبر نسبة من حملة الشهادات: