تصاعدت حدة الخطاب العدائي بين جماعات قبلية وأخرى دينية في شمال اليمن , حيث وصل تهديدات قبلية بجز رؤوس اتباع الطائفة الشيعية في شمال اليمن. وقال حسين الأحمر نجل الشيخ القبلي الراحل عبدالله بن حسين الأحمر في تسجيل مرئي بثته قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي الموالية لطائفة الشيعة " ان مستعد لجز رؤوس الحوثيين متهما اياهم بالخروج عن الدين الاسلام. وشن الاحمر الذي كان يتحدث الى اجتماع قبلي (وفق التسجيل المرئي) هجوما عنيفا على جماعة الحوثي متوعدا بأن اليمن ستكون مقبرة لهم.. مهددا بقطع رؤوسهم". وكانت وسائل اعلام يمنية قد تحدثت عن اجتماع عقد في منزل حسين الاحمر رئيس حزب التضامن الوطني مع قبائل العصيمات محرضاً على قتال الحوثيين الذين يقول انهم افسدا كل شيء جميل اليمن. و كانت مصادر اعلامية قد أكد وصول تعزيزات من السلفيين الى محافظة صعدة تقدر بالآلاف لما اسمته تلك المصادر بفك الحصار عن مركز تابعة للطائفة السلفية في دماج التي تفرض عليه جماعة الحوثي حصارا منذ اكثر من عام. و على ذات الصعيد توعد اعلامي يمني مقرب من جماعة الحوثي باحتلال صنعاء في حالة واعلن السيد عبد الملك الحوثي الحرب على السلفيين. و قال عبدالرحمن العابد في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك" سيدي عبدالملك .. عبدالملك يا سيدي , اعلنها جهاد اسألك بالله .. لا تفلتنا هكذا اهلكونا سب وشتم وتكفير وتخوين , اعلنها جهاد ولعنة الله على من تأخر ثانيه واحدة , اعلنها جهاد وكل واحد يشل بندقه يا سيدي , اعلنها تعبنا , اعلنها ارجوك". و قال العابد وهو مراسل لقناة العالم الاخبارية " خلال الحروب الست شارك حسين الأحمر وقبائله الذين أُطلق عليهم البشمرجه , وشارك صغير عزيز , وشارك عثمان مجلي بالقتال ضد من أسموهم بالحوثيين , وهذا ليس بجديد".. مضيفاً " وفوقهم قاتلت الفرقة الأولى مدرع , وشاركت قوات الحرس الجمهوري , وقاتلوا حتى برجال النجدة والمرور , وأرسلوا حتى الإداريين والسكرتارية من وزارتي الدفاع والداخلية وجندوا الآلاف , واستقدموا القبائل من مختلف مناطق اليمن واسموهم الجيش الشعبي واشتروا صفقات السلاح الهائلة , بالإضافة للمقاتلين الأجانب".