نورا طارق تحفل حارة البرقوقية، فى حى الجمالية بمصر ، بالعديد من الذكريات الخاصة بالفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع المصري وعائلته، التى مازالت تقيم داخل منزلها القديم، حتى الآن.ورغم انتقال السيسى للسكن بمكان آخر، إلا أن ذكرياته مع أهالى حارة البرقوقية، مازالت حية حتى الآن، ويقول الحاج حمدى، أحد سكان عمارة عائلة الفريق وعائلة الفريق معروفة في المنطقة بأنها أسرة محترمة ومتدينة، وحاسمة، ومن أوائل الناس اللى بتحل أى مشكلة تحصل في المنطقة».وأضاف جار عائلة الفريق: «منذ نعومة أظفارنا وإحنا عارفين أن الفريق ملوش فى المحسوبية، وعارفين قبل مايمسك المخابرات الحربية، وعضوية المجلس العسكرى، إنه متدين زى والدته ربنا يديها الصحة – والحسم والحزم من والده، اللى كان شخصية لها هيبة».ويتذكر الحاج حمدى مواقف الفريق معه، فيقول، «أفتكر إن الفريق كان كل ماييجى من إجازة الكلية الحربية، كان بيشوف مستوايا الدراسى، ويسمع لى جدول الضرب، وكان ينشط القوة البديهية والعقلية لدى، بسبب تربيته العسكرية، وكان يعاملنى كأخيه الكبير، دايماً يطمن على رغم أن إحنا ناس بسيطة، وهما عيلة معروفة أنهم صحاب العمارة اللى أنا ساكن فيها.ويقول محمد إبراهيم، أحد سكان الحارة، الفريق راجل كويس طول عمره وبتاع ربنا، وكان مهتما دائماً بالثقافة أو الشطرنج، حافظ للقرآن وكان بيسمع لنا قصار السور.