– قالت صحيفة السياسة الكويتية إن أجهزة الأمن اعتقلت مالك معرض سيارات في بلدة شمال صنعاء في حملة أمنية بحثاً عن مشتبهين بعلاقتهم بالسيارة المفخخة التي فجرها انتحاري بمجمع وزارة الدفاع, بعد أن عممت السلطات على مختلف أجهزة الأمن مواصفات ست سيارات مع أرقامها بينها أربع من نوع "هيلوكس" يعتقد أنها تابعة ل"القاعدة". وجرت في صنعاء, أمس, مراسيم تشييع 23 ضابطاً وجندياً وخمسة من موظفي مستشفى العرضي ومدنيين اثنين من بين 56 شخصاً قتلوا في الهجوم على المجمع, حيث تقدم التشييع وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة أركان الجيش اللواء أحمد الأشول. من ناحية ثانية, أقر السلفيون بقطع رؤوس بعض الحوثيين بينهم قيادي بارز, إثر هجوم شنه الحوثيون مطلع الأسبوع الجاري على منطقة دماج بمحافظة صعدة. وقال زعيم السلفيين في دماج الشيخ يحيى الحجوري في بيان: "إن قطع رأس بعض الحوثيين فعله بعض الأولاد بما لانرضاه وقد أنكرنا عليهم ذلك". في المقابل, اعتبر المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية في مؤتمر الحوار علي البخيتي "أن الوقعة تثبت صحة ما أعلنا عنه بشأن نقل مجموعات إرهابية من سورية إلى اليمن والدليل هو تماثل الأساليب التي يبتدعونها في صراعاتهم". وحذر البخيتي في تصريح إلى "السياسة" من تزايد وقوع مثل هذه الجرائم, وبث هذه الروح العنيفة في أوساط سلفيي اليمن من خلال استقدام هذه المجاميع باسم الجهاد من خارج اليمن والتي "لا تفهم طبيعة المجتمع اليمني المتآخي بغض النظر عن التعدد المذهبي".