أبدى النائب محمد شردة عضو مجلس النواب استعداده لإعلان الاعتذار لزميله البرلماني عبد الله عبده أهيف الذي تشاجر معه الأربعاء الماضي تحت قبة البرلمان. مشيرا إلى المبادرة التي قادها النائب (أحمد أبو حورية) في تحكيم كتلة الحديدة هو ملتزم بها. وكان خلافا قد نشب بين النائبين محمد شردة وعبدالله أهيف الاربعاء الماضي الذي تطور لاشتباك بالأيدي على خلفية تقرير اللجنة البرلمانية الخاصة بشأن الاستيلاء على أراضي دولة ومواطنين في الحديدة. وقال شردة في تصريح خاص ل"براقش نت" انه طوال حياته لم يدخل في أي صراع أو مشكلة مع احد وان ما حدث يوم الأربعاء تعتبر زلة وحالة شاذة. وأضاف شردة قائلا أن الإنسان ما له غير سمعته. بدوره كشف رئيس مجلس النواب يحيى الراعي الأعضاء عن بوادر لحل المشكلة وديا بين اهيف وشردة. من جانبه حذر النائب الشيخ نبيل الباش من تنامي المناطقية داخل قبة البرلمان مؤكدا على ضرورة أن يحافظ المجلس على وحدة البلاد وأن لا يتحول النواب إلى ممثلين لمناطقهم فقط بل هم يمثلون اليمن كاملا. وقال الباشا: "اتمنى على المجلس أن لا يترك للمناطقية أن تترسخ في المجلس وأن يسهم في توحيد البلاد وليس تقسيمها. من جهته قال النائب محمد النقيب إن إعلان كتلة الحديدة المقاطعة للمجلس قرار غير صائب لأن هؤلاء النواب لا يمثلون الحديدة فقط وإنما يمثلون اليمن كاملا. واضاف : أتمنى أن لا يخرج الموضوع عن حدوده وأطره لأن ذلك سيخلق تعصبات أخرى، وينقسم بعد ذلك النواب إلى شمال وجنوب.