الثلاثاء قنوات الجزيرة على القمر الاصطناعي القطري "سهيل1"، القمر الأول في مجموعة سهيل سات، الذي يمتاز باعتماده أحدث تقنيات مقاومة التشويش، بما يوفر مزيداً من الحماية لترددات الجزيرة ضد أي محاولات متعمدة للتشويش على إشاراتها. وقال المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية مصطفى سواق إن انطلاق قنوات الجزيرة على القمر "سهيل1" سيمكن مشاهدي قنوات الشبكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من استمرارية استقبالها بجودة عالية تليق بهم وبالجزيرة، مؤكدا استمرار السعي "من أجل إيصال الجزيرة بكل السبل لكل من يتطلع لخدمة إخبارية راقية، محترفة وذات مصداقية كاملة". من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للأقمار الاصطناعية "سهيل سات" علي بن أحمد الكواري أن الاتفاقية الإستراتيجية التي وقعتها الشركة مع شبكة الجزيرة الإعلامية تمثل معلما بارزاً لسهيل سات التي بدأت منذ وقت قصير فقط. وقال الكواري "نعتقد أن لدينا الحل المناسب لشبكة الجزيرة الإعلامية، ليس فقط من حيث القدرات التقنية والأداء، ولكن أيضا من حيث توفير الاستقلالية وحماية بث المحتوى". وأعرب عن سعادته بالشراكة مع الجزيرة التي اعتبرها بداية لشراكات من العملاء الآخرين "الذين يقدرون استقلالية البث وجودة الخدمة". ويتخذ القمر القطري "سهيل1" موقع "26 درجة شرق"، وهو نفس مدار القمر الاصطناعي عرب سات، وبالتالي فلن يحتاج المشاهدون إلى تغيير أجهزة الاستقبال، أو إعادة ضبط الأطباق الموجهة حاليا نحو عرب سات، فقط عليهم البحث عن التردد الموضح أدناه عن طريق جهاز الاستقبال العادي، لاستقبال إرسال القمرين معاً. كانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد وقَّعت مذكرة تفاهم مع الشركة القطرية للأقمار الاصطناعية المالكة للقمر "سهيل1" في 23 يوليو/تموز 2012، تتضمن حصول الجزيرة على ترددات مستقلة وحلول تناسب احتياجات قنوات الشبكة وتؤمن لها البث بشكل سلس وآمن. وتم إطلاق القمر في أغسطس/آب الماضي ووصل إلى موقعه المداري ليصبح جاهزاً للتشغيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وسمي القمر الاصطناعي القطري بهذا الاسم تيمناً بالنجم "سهيل" المعروف عند العرب، والذي يستدل به الملاحون في الصحراء لمعرفة الاتجاهات.
