تقام يوم الثلاثاء المقبل بالملعب الرياضي في مركز ستابلس بمدينة لوس أنجلوس الأميركية مراسم تأبين مايكل جاكسون الملقب بملك البوب, الذي مات في ظروف يحيط بها الغموض. وتستعد المدينة لتدفق حشود ضخمة بعد الإعلان عن تفاصيل مراسم التأبين التي طلب حضورها نحو 500 مليون شخص, والتي ستجرى في مركز ستابلس حيث كان جاكسون يجري آخر تمارين حفلاته قبيل وفاته الأسبوع الماضي. وتم طرح 17500 تذكرة عبر الإنترنت بطريقة عشوائية للمعجبين, في حين قالت عائلة جاكسون في بيان إن 500 مليون طلب انهالت خلال أول ساعتين. وقد طلبت سلطات المدينة ممن لم يحصلوا على تذاكر لحضور التأبين البقاء في منازلهم.
وصية جاكسون وكان جاكسون قد أوصى بتوزيع نحو نصف أمواله وممتلكاته على أولاده الثلاثة، في حين خرج مصوّره الرسمي ليؤكد أنه كان مفعما بالحياة ولا تبدو عليه آثار تعب عند التمرين لحفلاته قبيل وفاته. وكشفت مواقع إلكترونية أميركية أن جاكسون الذي رحل بصورة مفاجئة وعمره 50 سنة، أصرّ على أن يتقاسم أولاده برينس وباريس وبلانكيت 40% من أملاكه، في حين تحظى والدته كاثرين ب40% أخرى، أما ال20% المتبقية فتوزّع على عدد من الجمعيات الخيرية غير المحددة. يشار إلى أن والدة جاكسون حصلت على حق حضانة الأولاد بشكل مؤقت، في حين ستنعقد محكمة يوم الاثنين المقبل للنظر في مسألة توزيع أملاك ملك البوب الراحل. وأشار موقع كونتاكت ميوزيك الأميركي إلى أن كيفن مازور مصوّر مايكل جاكسون الرسمي نفى كل التقارير عن هزال وضعف ملك البوب قبل أيام من وفاته، مصراً على أنه كان في أقصى طاقته طوال التمارين التي صوّرت في مركز ستابلز تحضيرا للحفلات اللندنية ال50. وأكد مازور أن جاكسون "كان على خير ما يرام وبدا مثل مايكل جاكسون القديم، ولم يتوقف إلا لتصميم رقصة أو تعديل الموسيقى". في هذه الأثناء نقلت أسوشيتد برس عن مصادر قانونية لم تسمها أن الشرطة عثرت على كميات من المسكنات "القوية" بمنزل جاكسون, في حين تتوالى التحقيقات في ظروف الوفاة. ورفض المتحدث باسم الشرطة التعليق على تلك الأنباء, في حين ينتظر إعلان نتائج تشريح جثة جاكسون خلال أسابيع.
