قالت رئيسة فريق قضية صعدة بمؤتمر الحوار، نبيلة الزبير، أن رئاستها للفريق كان تحدياً كبيراً، خصوصا وأنها لاقت معارضة في بداية الأمر، إلا أن قناعتها بجدارة وتمتلك كفاءة ، جعلها تتحمل هذه المسؤولية الكبيرة والعمل من اجل تحقيق الاهداف . واوضحت الزبير في تصريح ل"الثورة نت " ان هذه التجربة كانت رائعة خصوصاً وأن الفريق أبدى تعاونه الكامل معها وتفاعلهم مع أسلوب إداراتها بصورة إيجابية، واضافت قائلةً "كان لدينا كفريق قضية صعدة وكمؤتمر حوار إرادة قوية لحل هذه المشكلة وهناك ضرورة تاريخية للخروج من الأزمات والمشاكل الحاصلة والتوجه نحو بناء يمن جديد وبناء اقتصاده وتأسيس دولة مدنية حديثة، مؤكدة ان الرهان على فشل الفريق كان رهانا خاسرا واستطعنا ان نعمل ونتشارك في صناعة القرار والخروج بمخرجات وتقرير اشاد فيه الجميع . واشارت الى أن الحروب والنزاعات الحاصلة هي حروب المرحلة ولن تستمر، وان الناس تعبوا من الحرب وإزهاق الأرواح وإراقة الدماء، في صعدة وتعب، الناس من العزلة والحرمان،معتقدة أن هناك توجهاً إيجابياً وإيجاد صيغة مشتركة للعيش المشترك، وهي من الأمور التي تبشر بخير، منوها الى ان هناك من يريد لمحافظة صعدة وغيرها ولطبيعة العلاقات الاجتماعية الحساسة أن تكون بؤرة مشاكل وزرعها وتعميمها في مناطق أخرى . وقالت : هناك أطرافاً أخرى تدخلت بين الحوثيين والسلفيين في صعدة وهناك استثمار سيئ لوقائع وظروف معينة، لكن أراهن على أن المواطنين الذين خرجوا من أبناء دماج سيعودن إلى بلادهم، ولا يوجد مانع الآن من عودتهم، لكن ربما هو الخوف الذي جعل الكثيرين يغادرون المنطقة ولكن مع الوقت سيعودون ويعيشون بسلام، مؤكدة ان هذه المسألة تم استثمارها من قبل أطراف أخرى داخلية وخارجية، وهناك قوى في صنعاء ممن يراهنون على إفشال المرحلة ، مشددة على ان ما بعد الحوار هو الأهم ، وان تكلل الجهود التي بذلت خلال الأشهر الماضية بالنجاح, وينال ثمرتها جميع اليمنيين.
