أتهمت صحيفة الثورة الرسمية احزاب اللقاء المشترك بالفساد السياسي على خلفية الاعتصامات التي نفذتها احزاب المشترك مع الحراك وكذا التحالف مع المتمردين الحوثيين في صعدة , وقالت افتتاحية الثورة انه ليس هناك من تفسير لهرولة بعض القوى السياسية والحزبية وراء افتعال الأزمات والتوظيف الانتهازي لمناخات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في التماهي مع العناصر الخارجة على النظام والقانون والقيام بالاحتجاجات والاعتصامات التي تستهدف تعطيل حركة الاقتصاد وإعاقة التنمية والإضرار بالمصالح الوطنية العليا.. واضافت ان احزاب المشترك لا تملك مشروعاً وطنياً أو حلولاً أو رؤى واضحة وعقلانية لكل ما ترفعه من الشعارات وكل ما تروج له من الأوهام والدعاوى الباطلة وما تتبناه من المواقف التي يغلب عليها الشطط والتشنج والفهم القاصر والغايات الذاتية والأنانية الضيقة. كما انتقدت التحالف مع ما اسمتهم عناصر الفتنة في صعدة على حساب دماء الشهداء والجرحى والمعاقين من أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية والمواطنين . وذكرت الثورة ان الفساد السياسي لايقاس باي فساد آخر , وتحدثت الصحيفة عن الاضرار التي يمكن ات تلحقها الاعتصامات والتحريض على العنف والفوضى وإثارة المخاوف لدى المستثمرين الذين يدفعهم الشعور بعدم الاستقرار السياسي إلى صرف النظر عن الاستثمار في اليمن. جاء في افتتاحية الثورة ان عقليات بهذا الفجور والفساد السياسي، يصعب إقناعها بصواب الرأي وحجة المنطق وسداد الرؤية، لاعتمادها في كل تحركاتها على منظور مصلحي انتهازي دون إدراك من هذه القوى السياسية والحزبية أن استمرارها في التغريد خارج السرب إنما هو الذي يزيدها انحساراً وعزلة وإبتعاداً عن الناس الذين ملّوا هذا الاندفاع الممجوج والنشاز الذي لم يعد يطرب أحداً.