حذر رئيس الهيئة العامة للموارد المائية على محمد الصريمي ، من خطورة الوضع الراهن للمياه في اليمن وتفاقم مشكلة الحفر العشوائي لآبار المياه وخطرها على مستقبل الاجيال القادمة . واوضح الصريمي أن الأرقام والمؤشرات تشير الى أننا في اليمن نستهلك ما يقارب من 3 مليار و500 مليون متر مكعب من المياه سنويا بينما التعويض لا يتجاوز 1مليار و500 مليون متر مكعب ، بمعنى أن الفجوة المائية بين التعويض و الاستهلاك تبلغ حوالي 2 مليار متر مكعب . وقال "أن السلطات المحلية تتحمل مسئولية كبرى في حماية المياه الجوفية من الاستنزاف الجائر والحد من الحفر العشوائي لأبار المياه في مختلف مناطق الجمهورية"، مؤكدا أهمية تعزيز الوعى حول الوضع المائي وخطورته كخطوة رئيسية لمواجهة مشكلة المياه في بلادنا ، مشيراً الى أن الهيئة العامة للموارد المائية لم تستطع في السابق أن تبين حجم الخطورة التى تعاني منها البلاد في قضية المياه نتيجة قصور الوعى لدى كوادر وقيادات الهيئة نفسها ، لافتا الى أن الوعي العام حول الوضع المائي متدني وتحديدا لدى كوادر وموظفي الهيئة العامة للموارد المائية . واوضح الصريمي في اللقاء التعريفي التوعوي الذي نظمته الادارة العامة للتوعية ولجان الاحواض لموظفي وكوادر الهيئة بالعاصمة صنعاء حول اهداف ومهام الهيئة والتعريف بالوضع المائي في بلادنا ، أن السلطات المحلية تتحمل مسئولية كبرى في حماية المياه الجوفية من الاستنزاف الجائر والحد من الحفر العشوائي لأبار المياه في مختلف مناطق الجمهورية ، مشيرا الى أن خطة التوعية هذا العام بدأت بالتوعية الذاتية لكوادر وقيادات الهيئة ليصبحوا واعين بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم لمواجهة التحديات على مستوى الوطن ومع كافة الاطراف والجهات المعنية .