قال الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك، أمين عام حزب الحق، حسن زيد، إن تصوير الحرب على صعده بأنها مؤامرة متفق عليها بين الرئيس السابق والحوثي أسخف ماقيل في مواجهة حقيقة إعدام المؤسس ل"جماعة أنصار الله " و17 من أفراد عائلته. وأضاف زيد -تعليقاً منه على حلقة الاتجاه المعاكس التي بثتها قناة الجزيرة، مساء الثلاثاء، بين الناطق الرسمي للحوثيين في مؤتمر الحوار علي البخيتي والناشط الحقوق الإصلاحي خالد الآنسي – أنه رغم محاولة خالد الآنسي التمييز بين حركة أنصار الله والهاشميين إلا أنه أكد أن كل هاشمي ( حوثي ). وأكد زيد في منشورات له على صفحته في فيسبوك: أ اسخف ما سمعه خلال الحلقة التي حظيت بمتابعة ملايين اليمنيين هو قول خالد الآنسي: "أن أسرة الإمام يحيى حميد الدين رحمه الله يستلمون مرتبات( مليون ريال سعودي لالاف) من السعودية. وأضاف في منشور آخر، عنونه بقوله "لايوجد للغباء والوقاحة حدود" .. هجروا من ارضهم ونهبت أملاكهم وجردوا من جنسيتهم واجبروا على العيش خارج اليمن حتى جثامينهم ممنوعة من العودة ويستغرب أنهم في بلد اللجؤ يستلمون من إلفين إلى ثلاثة ألف ريال. وأشار إلى إن ذكر خالد الآنسي للشهيد يحيى المتوكل والمرحوم أحمد محمد الشامي والقاسمي ( كحوثيين ) قضى على محاولته التمييز بين حركة أنصار الله والهاشميين .. وحديثه عن المستأجرين. وأردف أمين عام حزب الحق بسخرية : "كثرة القصاصات التي بيد الاستاذ خالد الانسي "ربشته". ونوه زيد إلى أن وجود البخيتي على تلفزيون الجزيرة قد أعادها إلى بيوت اليمنيين .. منوهاً إلى أنه من الطبيعي أن نختلف في تقييم أداء علي البخيتي خالد الآنسي .. ولكن البخيتي لم يسقط أخلاقياً. وأكد في أحد منشوراته أن البخيتي في اتهامه للإخوان المسلمين في مصر بحرق الكنائس وتوحيده بين خالد الانسي والإصلاح والإخوان كان خطأ مركب. مشيراً إلى أن التفوق كان واضحاً وجلياً للبخيتي كان على الدكتور فيصل القاسم (مقدم البرنامج) لأنه ظهرأشد تطرفاً وفجاجة من الانسي. وقال زيد إنه وبالرغم من كون القاسم والآنسي كان معا في مواجهة البخيتي، وتعمدا استفزازه الا انه لم يرفع صوته ولم يتشنج ولم يرد على الشتائم والسب كما أحسن البخيتي في عدم تبريره لامتلاك حركة أنصار الله للسلاح وتذكيره لالتزامهم ( في لجنة قضية صعده ) بان الشرعية لحمل السلاح المنظم حصراً بالدولة. واختتم منشوراته بالتأكيد على "أن فيصل القاسم وخالد صورة طبق الأصل".
