أيد وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي، إعلان المملكة العربية السعودية جماعة الحوثي، وجماعة "الإخوان المسلمين"، تنظيمات إرهابية. وقال القربي في حديث نشرته صحيفة الأهرام، الجمعة، : " إن كل دولة تجد مجموعات تهدد أمنها واستقرارها، وتقوم بأعمال إرهابية من حقها أن تضعها في قائمة الإرهاب، كما هو الأمر على المستوى الدولي". ويعد هذا التصريح هو الأول لمسؤول في الحكومة الانتقالية في اليمن، التي يشارك فيها حزب "الإصلاح" الإسلامي السني، على صلة بجماعة الإخوان. وعبر وزير الخارجية اليمني عن أسف بلاده إزاء الخلاف الخليجي الأخير بعد إعلان ثلاث دول سحب سفرائها من دولة قطر، لكنه يرى أن هذا الخلاف "ربما يتيح الآن الفرصة من جديد لدول الخليج لكي يضبطوا مسار المجلس في ظل التحديات". وتنمى أن ينجح أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد في "ترميم هذه الخلافات"، وأن تكون القمة العربية في الكويت "بداية لنظام عربي جديد نحن بحاجة إليه". وفي حديثه للأهرام ذكر القربي أن جماعة الحوثيين المسلحة في الشمال وفصائل المعارضة الانفصالية في الجنوب "لهم مطالب سياسية وحقوق يريدون أن توفرها لهم الدولة"، التي يجب أن تواجه هاتين الجماعات إذا لجأت إلى العنف " لأنه لا يجب أن تسلّم الدولة لأي طرف من الأطراف يريد أن يفرض إرادته بالقوة". كما قال القربي في تغريده له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الجمعة، :" ينظر اليمنيون إلى الاقتتال القائم باعتباره بين تيارات دينية، بينما هو سياسي محض بهدف الوصول إلى السلطة سيؤدي إلى تقويض وعرقلة مخرجات الحوار".- طبقاً ليومية "أخبار اليوم".