نفت قبائل الصبيحة بمحافظة لحج صلتها بالإشتباكات التي حدثت في مديرية الشيخ عثمان بعدن مساء الأحد ، مشيرة بأن إقحامها في مثل هذه الحوادث هدفه خلط الأوراق والإصطياد في المياه العكرة . وجاء في بلاغ صحفي معمم صادر من الناطق الرسمي لجبهات وقبائل الصبيحة أحمد عاطف الصبيحي ما يلي : لاصحة للاخبار المتداولة في عدد من المواقع والصحف بأن الاشتباكات التي حدثت بالشيخ بأنها بين الصبيحة وكتائب المحضار على خلفية المطالبة بتسليم قاتل أحد أبناء الصبيحة. وندعو تلك المواقع والصحف التي تحاول الاصطياد بالماء العكر وتثير القلاقل والفتن بين أبناء الصبيحه واخوانهم ابنا عدن التابعين للمحضار أن تراقب الله فيما تنشر ولاداعي لخلط الاوراق ونؤكد على أننا ابناء الصبيحه وأصحاب المحضار قضيتنا قد سبق وأن تم التفاهم حولها بعد تسليم القاتل للعداله الاسبوع الماضي ولايوجدبيننا اي خلاف ولا تحديات كما يتم نشره ويروج له في بعض المطابخ الاعلاميه . الخلاصه أن أبناء الصبيحه لاناقه لهم ولاجمل فيما يحدث بالشيخ عثمان ولا صحه للاخبار المتداولة اطلاقا . ونؤكد لكم أن ابنا الصبيحه وكتائب المحضار لاخلاف بينهما وقضيتهم في يد أجهزة العداله وقد عادت العلاقه بينهم افضل من ذي قبل وعلى من يروجون للفتنه بين الصبيحه وجماعة المحضار أن يتقوالله فيما يكتبو وينشرو وان يتحرو المصداقيه من مصادرها. وفي وقت سابق من أمس الأحد أكد الاعلامي الامني بسام البان واحد قيادات الامن في حي الشيخ عثمان في تصريح صحفي ان الاشتباكات في الشيخ عثمان ليست بين كتائب المحضار وقبائل الصبيحة ، وقال "وانما بين كتائب المحضار ومسلحين من حي القاهرة هاجموا المجلس المحلي على خلفية احتجاز دراجات نارية ضمن حملة ازالة العشوائيات". واضاف ان : "مسلحين مدنيين معارضين لحملة إزالة العشوائيات ومنع الدراجات النارية دار بينهم وبين أفراد الأمن في قطاع الشيخ عثمان حديث قبل ان يتطور الأمر إلى قيام المسلحين بالهجوم على حراسة المجلس المحلي والذي فيه مقر عمليات الحزام الامني بالمديرية مما اضطر الحراسة للرد عليهم". واكد البان ان هناك اجتماع في الوقت تم بين مدير عام مديرية الشيخ عثمان وقيادة الأمن بالمديرية لمعالجة الأمر واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وسيصدر بيان رسمي لاحقا". وهو ما تم لاحقاً.