إلى القاضي أحمد بن القاضي عبدالله الحجري: لماذا يا سيدي القاضي لا تجعلنا نقايض بك محافظنا الطيب الذكر في عمران؟
لماذا غضبت هذه الغضبة المضرية وأريتنا قوتك بذلك الحشد البشري بينما محافظنا أراهم القوة بشكل آخر؟
لماذا فضحتنا أمام الناس.. هل لأنك تعلم أننا لا نستطيع أن نحشد لا في عمران ولا في إب في أيامنا هذه مثل هذا الحشد الذي حشدته أنت .. أم لأنك تعلم أننا نعتمد على حكومتنا الموقرة التي وصلنا إليها بطاعة أمريكا وسفيرها قدس الله سره؟
لماذا يا قاضينا العزيز صببت جام غضبك على رئيس حكومتنا وأنت تعلم أنه لم يفعل شيئا غير أنه استقبل ما قيل له أنهم وجهاء ومشايخ ورجالات إب؟
لماذا يا قاضينا؟ هل تريد الناس جميعا أن يكونوا مثل عمك القاضي محمد أحمد الحجري رحمه الله عالما بأنساب وقبائل وبلدان اليمن لكي يميز الغث من السمين والصادق من الكاذب والأصيل من الدعي!!
أم تريدهم أن يكونوا مثل صهرك الشهيد الحي علي عبدالله صالح يعرف الناس من آذانهم -كما قال أحدهم- فيقول له أنت ابن فلان من بلاد كذا حتى يوصله إلى مأمنه؟
يا قاضي أحمد ما كنا نعتقد أنك ستزأر هذا الزئير وكنا نتوقع أن تكون ككل نعاج هذه الأرض خاضعين خانعين خصوصا بعد أن أظلهم البند السابع!!
يا قاضي أحمد اتق الله ودع ما أنت فيه ولا تنس أن أباك قد قتله الطغام في وسط لندن فهل تأمن أن يغتالك أهل الخيام من الأنعام في قلب مدينة إب؟.
أخيرا يا قاضي أحمد ..أقول لك الجد !!
ذكرتني بمقولة موسوليني الرائعة: "أفضّل أن أزأر يوما كالأسد على أن أعيش ألف سنة مثل نعجة".