أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء، أن بلاده ستتخذ "جميع الإجراءات لردع ومنع ومعاقبة كل الذين" يجذبهم الجهاد"، وذلك عشية طرح خطة لمعالجة مشكلة الفرنسيين الذين توجهوا إلى سوريا للقتال. وقال هولاند إن "فرنسا ستنشر ترسانة كاملة وتستخدم جميع التقنيات بما في ذلك الأمن الإلكتروني" لمكافحة هذه الظاهرة، مشيرا إلى الخطة التي سيعرضها وزير الداخلية برنار كازنوف الأربعاء بشأن الفرنسيين الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال في صفوف جماعات جهادية. وأضاف هولاند في مداخلة بمعهد العالم العربي حيث دشن معرضا مخصصا ل"الحج إلى مكة"، أنه سيتم استخدام "التقنيات البشرية التي تقضي ببساطة بالتحدث والذهاب للبحث لدى الأسر عن عدد معين من الإشارات التي تسمح لنا بعد ذلك بالتدخل". وأكد أن "هذه الخطة لم تعد لمنع فعل إيمان بل أعدت كي لا يستخدم الدين لغايات أخرى، وخصوصا لاشنع غاية وهي الإرهاب". وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء أن ذهاب فرنسيين إلى سوريا ليس ب "الأمر الجديد" لكن هناك "فوارق" لأن "عددهم يزداد وهم أصغر سنا" مقدرا عددهم بحوالى 500 شخص.