كشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الثلاثاء، عن مقتل خمسة أشخاص وجرح 91 آخرين خلال المعارك الدائرة في المدينة القديمة بتعز، حيث جدد فصيل مسلح تدور حوله شبهات تنفيذ أجندة حزبية متطرفة شن هجوما على المدينة القديمة في مسعى لاقتحامها لأعمال تصفية منذ يوم الجمعة الماضية. وقالت المنظمة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن المرافق الطبية التي تدعمها المنظمة استقبلت خلال الخمس الأيام الماضية 5 قتلى و حوالي 91 جريحا، نتيجة الاشتباكات العنيفة في مدينة تعز. ولفتت المنظمة الى انه نتج عن هذه الاشتباكات العنيفة تعليق مؤقت للأنشطة الطبية في احدى المستشفيات التي تدعمها المنظمة في المدينة وهو المرفق الصحي العام و الوحيد الذي لا يزال يقدم الرعاية الصحية للأمهات في مدينة تعز. وذكرت المنظمة، في بيان صحفي اليوم، أنه منذ مساء يوم الجمعة الماضي، تجددت مرة أخرى الاشتباكات العنيفة في مدينة تعز مع مسعى مسلحين لاقتحام المدينة القديمة. وأضافت أنه منذ ذلك الحين، عالجت المرافق الطبية المدعومة من أطباء بلا حدود حوالي 91 جريحا، وسجلت خمس حالات وفاة جراء العنف. وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء قدرة المرضى والكادر الطبي الوصول الى المستشفيات المدعومة وتوفير الرعاية الطبية. وتمنت المنظمة الشفاء العاجل لزميلها الذي أصيب بالأمس بجروح خطيرة خلال تواجده في منزله بالقرب من الاشتباكات الدائرة قرب المستشفى اليمني السويدي في تعز. ودعت أطباء بلا حدود الجماعات المسلحة لتبني معايير أعلى في توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني الطبي.