يرأس العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم الاجتماع التشاوري الثاني عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، للتشاور في أمن الخليج، والقضية الفلسطينية، والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى الملف الاقتصادي الخليجي. وقال بيان رسمي صدر في الرياض "إن قادة الدول الست سيتابعون خلال اللقاء مسيرة العمل المشترك بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية، كما يتدارس القادة في لقائهم آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية قد قال في تصريح له "إن هذا اللقاء الذي يعقد ليوم واحد، ومن دون جدول أعمال، يعد فرصة للتأمل والمراجعة لكل مسارات التعاون المشترك، ويعزز التواصل بين القادة". ويتابع القادة خلال اللقاء مسيرة العمل المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية، سعيًا لتحقيق طموحات أبناء المجلس في مزيد من التلاحم والتعاون والتقدم، ويستعرض القادة في لقائهم آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان القادة قد عقدوا عدة لقاءات منذ صدور قرار المجلس الاعلى فى ديسمبر 1998م بعقد لقاء تشاورى نصف سنوى، كان اولها بجدة في 10 مايو 1999 بمشاركة جميع دول مجلس التعاون، حيث روعى فى هذا اللقاء الأخذ بالضوابط التى وضعها القادة تنظيمًا لذلك الاجتماع. وشهدت اللقاء الحادي عشر الذي عقد في 5 مايو 2009 صدور قرار بأن تكون الرياض مقرًًا لمجلس النقد الخليجي.