أعلنت السلطات الليبية اليوم الأربعاء العثور على الصندوقين الأسودين التابعين للطائرة المنكوبة التي تحطمت عند هبوطها بالقرب من مطار طرابلس ، مما أسفر عن مقتل 103 أشخاص كانوا على متنها ونجاة طفل واحد ، مستبعدة أن يكون هناك عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة. وقال أمين اللجنة الشعبية العامة للمواصلات والنقل في تصريحات : لقد تم تشكيل لجنة متخصصة للتحقيق في أسباب تحطم الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الافريقية ، موضحا انه "تم العثور على 96 جثة من جنسيات مختلفة حتى الآن ، وجاري البحث على بقية الضحايا. وأضاف : "إن الطائرة المنكوبة القادمة من جوهانسبورج تحطمت قبل دقائق من هبوطها على مدرج مطار طرابس ، مما أسفر عن مقتل 103 أشخاص هم 92 راكبا و11 فردا من طاقم الطائرة المنكوبة ونجاة طفل هولندي في العاشرة من عمره". والطائرة هي من نوع إيرباص 330 أ وتعد من أحدث الطائرات التي تزودت بها شركة الخطوط الإفريقية وكانت قادمة من العاصمة الجنوب إفريقية بقيادة الكابتن الطيار يوسف السعدي، وما تزال جهود الإغاثة والإنقاذ متواصلة إلى الآن. يُذكر أن هذا الحادث هو الأول الذي تتعرض له إحدى طائرات شركة الخطوط الإفريقية منذ تأسيسها. وأنشئت شركة الخطوط الجوية الأفريقية بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة رقم "101" لسنة 2001 كشركة عامة مساهمة مملوكة للدولة، وتحددت أغراض الشركة في القيام بعمليات النقل الجوي للركاب والبريد والبضائع داخل ليبيا وخارجها .