شارك الألاف من المواطنين من مختلف مديريات وعزل محافظة تعز اليوم الخميس بمديرية المسراخ في مهرجان حاشد ضم عدد من المثقفين والمشائخ والأعيان وممثلي الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير تضامناً مع الرموز الوطنية من ابناء محافظة تعز. وقال المشاركون في المهرجان في بيان لهم تلقى "براقش نت" نسخة منه – بأن ابناء تعز يتعرضون لحملة من الترهيب من قبل السلطة؛ بينهم النائب عبدالوهاب محمود، الذي كانت سيارته قد تعرضت لإطلاق نار في العاصمة صنعاء، وما حدث مؤخراً للنائب سلطان السامعي من احتجاز وتوقيف في 17 مايو 2010. وقد القيت في المهرجان عدد من الكلمات؛ من بينها كلمة النائب سلطان السامعي، الناطق الرسمي باسم حركة العدالة والتغيير، والشيخ محمد عبدالغني الجنيد، الأمين العام للحركة الجماهيرية، ومفتي تعز سهل بن عقيل، والشيخ نجيب محفوظ، بالإضافة إلى عدد من القصائد الشعرية، تضمنت في مجملها رفضاً لسياسة الترهيب والإذلال الذي تمارسه السلطة ضد الرموز الوطنية من أبناء محافظة تعز وتكميم الأفواه الداعية للتغيير والحرية. كما صدر عن المهرجان بياناً تضمن عدداً من المطالب، من بينها مطالبة السلطة بإلقاء القبض على الجناة المتورطين بمحاولة اغتيال الدكتور عبدالوهاب محمود وتقديمهم للعدالة. وفي سياق متصل، ندد المشاركون في المهرجان بما قامت به إدارة أمن المسراخ مساء يوم أمس الأربعاء، من اعتداء ضد شبان مدنيين عزل، ينتمون لأحزاب اللقاء المشترك، بينما كانوا يقومون بالتحضير لفعالية احتجاجية تضامنية مع الدكتور عبدالوهاب محمود، تمثل الاعتداء بإقدام الجنود على إطلاق رصاص عشوائي باتجاههم، ما أدى إلى إصابة الطفل رشاد محمد عبده مصلح بشظايا نارية، واعتقال محمود عبدالله عقلان، عضو سكرتارية الحزب الاشتراكي بالمديرية، وعادل إبراهيم ردمان، ووالد الطفل المصاب محمد عبده مصلح، الين ما يزالون معتقلين حتى هذه اللحظة.