أكد الأستاذ علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس الجهاز المركزي للأمن القومي أن حرب اليمن ضد الإرهاب مستمرة، ولن تتوقف سواء أكانت عبر المواجهة المباشرة، أو عبر العمل الاستخباري، الذي استطاع أن يحبط كثيراً من العمليات قبل وقوعها. وفيما اعتبر الانسي العملية الإرهابية الفاشلة التي حاولت استهداف موكب السفير البريطاني بصنعاء تدل بوضوح على أن القاعدة في اليمن أصبحت يائسة وخائفة وملاحقة، قال انه تم إلقاء القبض على كثير من العناصر المشتبهة بها في إطار التحقيقات الجارية حول العملية، وسوف يتم إعلان النتائج عند اكتمال التحقيقات لإطلاع الرأي العام على كل ما يتوصل إليه المحققون وأكد رئيس الجهاز المركزي للأمن القومي أن أجهزة الأمن ستظل تلاحق انور العولقي الى أن يستسلم طواعية أو يتم القبض عليه لتقديمه للمحاكمة، وفي ضوء الوثائق والأدلة التي تثبت ضلوعه في العمليات الإرهابية، حتى تكون البينة قائمة إذ لا يمكن التعاطي مع اتهامات بدون أدلة وهذا منطق الحق والعدل واضاف الانسي: اليمن لن تكون ملاذاً للإرهابيين، وقطاع الطرق، ودعاة الجاهلية، وستظل جزءاً فاعلاً من تحالف العالم ضد الإرهاب أينما وُجد، ولن تثني اليمن عن مكافحة الإرهاب قيد أنملة، ولن تزحزح علاقاتنا مع كل الدول في هذا المجال بما فيها بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية، بل أنها تفرض زيادة التنسيق والتعاون لاجتثاث الإرهاب، لأن ذلك مصلحة للوطن والعالم وقال في حوار مع "صحيفة الميثاق" : إن الوحدة اليمنية تجاوزت باقتدار مراحل الخطر ولم يعد هناك من هاجس أمام الشعب والقيادة سوى الهاجس التنموي والاقتصادي، وأن الحرص الإقليمي والدولي الذي تحظى به الوحدة اليمنية قد انطلق من قراءات منطقية للمجتمع الدولي وهو استقراء أكد ثباتها كإنجاز عظيم مرتبط بالهوية اليمنية.. مؤكداً أن الشعب اليمني سيتجاوز مختلف التحديات وأن تحالف الشر الانفصالي الحوثي لن ينجح باعتبار الخير هو الأصل في حياة الشعوب.. معرباً عن قلقه من بعض الأوساط الإعلامية بفعل فوبيا القاعدة من نشرها لثقافة الكراهية?..