منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر أي معلومات عن القتلى والجرحى الذين نقلوا إلى مستشفيات إسرائيلية بعد الهجوم على "أسطول الحرية" الذي يقل ناشطين ومساعدات إلى قطاع غزة، على ما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح الإثنين , وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنها تملك معلومات عن نقل جرحى إلى مستشفى إسرائيلي واحد على الأقل، بدون أن تورد أي تفاصيل أضافية. في حين قال مصدر في مكتب حركة حماس بالعاصمة صنعاء ان السلطات الإسرائيلية اعتقلت الشيخ محمد الحزمي المشارك في قافلة كسر الحصار المتوجهة إلى قطاع غزة بعد اعتدائه على جندي إسرائيلي بسلاحه الأبيض ' في حين قال مصدر آخر ان الحزمي لم كن يلبس الجنبية . وكان الى جانب الحزمي ايضا النائب اليمني الاخر هزاع المسوري , والاثنين من اعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للاصلاح . وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن وجود أسلحة على متن بواخر قافلة "أسطول الحرية" في محاولة لتبرير الهجوم الذي شنته سفن إسرائيلية على تلك القافلة البحرية التي كانت في طريقها إلى غزة حاملة مساعدات إنسانية، زاعمة أن ركاب السفن بادروا إلى استخدام العنف.ك ما دعت وزارة الخارجية الرعايا الإسرائيليين المتواجدين في تركيا إلى مغادرتها فوراً خوفاً من تعرضهم إلى انتقام. وكانت قناة (إن تي في) التركية ذكرت في وقت سابق أن مئات الجنود هبطوا على إحدى السفن التي كانت في طريقها للقطاع، كما هاجمت طائرة هليوكبتر إحدى سفن القافلة، فيما ذكر التفلزيون الإسرائيلي أن الهجوم أسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة نحو خمسين آخرين. وبث تلفزيون تابع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة صوراً لجرحى تم نقلهم من إحدى السفن. وأفادت قناة "العربية" أن قائد البحرية الإسرائيلية قاد الهجوم بنفسه. وفور انتشار أنباء الهجوم هاجم متظاهرون أتراك القنصلية الإسرائيلية في أسطنبول. وعقد مسؤلون أتراك اجتماعاً عقب الهجوم، الذي ذكر التلفزيون التركي أنه تم بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي. واستدعت تركيا السفير الإسرائيلي في أنقرة للاحتجاج على الهجوم، الذي قالت تركيا أنه ركز بالتحديد على السفن التركية ضمن القافلة البحرية.