طالب البرلمان اليمني بمعرفة مصير ثلاثة برلمانين يمنيين كانوا على متن اسطول الحرية المتجة الى قطاع غزة , والذي هاجمته البحرية الاسرائيلية وقتلت 16 واصابة خمسين اخرين . ودعا البرلمان الحكومة اليمنية للتحرك لمعرفة مصير النواب اليمنيين وهم " هزاع المسوري و محمد الحزمي و عبدالخالق بن شيهون " , وعبر مجلس النواب اليمني عن ادانته واستنكاره للهجوم الذي تعرض له اسطول الحرية , وحملوا الحكام العرب المسؤولية عن ذلك . وكان مصدر فلسطيني قد افاد في وقت سابق انه تم مشاهدة النائب محمد الحزمي وهي يشتبك مع جندي اسرائيلي اثناء عملية الاقتحام لسفن اسطول الحرية . وكانت قناة (إن تي في) التركية ذكرت في وقت سابق أن مئات الجنود هبطوا على إحدى السفن التي كانت في طريقها للقطاع، كما هاجمت طائرة هليوكبتر إحدى سفن القافلة، فيما ذكر التفلزيون الإسرائيلي أن الهجوم أسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة نحو خمسين آخرين. وبث تلفزيون تابع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة صوراً لجرحى تم نقلهم من إحدى السفن. وأفادت قناة "العربية" أن قائد البحرية الإسرائيلية قاد الهجوم بنفسه. وفور انتشار أنباء الهجوم هاجم متظاهرون أتراك القنصلية الإسرائيلية في أسطنبول. وعقد مسؤلون أتراك اجتماعاً عقب الهجوم، الذي ذكر التلفزيون التركي أنه تم بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي. واستدعت تركيا السفير الإسرائيلي في أنقرة للاحتجاج على الهجوم، الذي قالت تركيا أنه ركز بالتحديد على السفن التركية ضمن القافلة البحرية.